قال المستشار نادر سعد المتحدّث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزارء، إن الحظر المفروض لمدة أسبوعين بهدف مكافحة انتشار فيروس “كورونا”، من الممكن أن يتجدّد مرة أخرى بنفس المدة باتخاذ الإجراءات ذاتها، أو استبدالها بإجراءات أكثر صرامة خلال فترة الحظر أو بعد انتهاءه.
الإجراءات الاستباقية هي السبب في حظر التجوّل
وأضاف سعد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج اليوم المذاع على قناة “dmc” مع الإعلامية سارة حازم، إن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة في وقت سابق هي السبب في فرض حظر التجوال وغلق المحلات، موضّحًا أنها تهدف إلى تقييد الحركة تمامًا بعد السابعة مساءً، لكي يتواجد المواطنون في منازلهم والبعد عن التجمّعات، وهو ما يعيق انتشار الفيروس، وذلك وفق نصائح منظّمة الصحّة العالمية.
وأشار متحدّث الحكومة، أن الأسبوعين المقبلين سيحدّدان نتيجة المقاومة للفيروس بشكل كبير، فالعزل المنزلي سيساهم في محاصرة الوباء، ولن يترك له مساحة للإنتشار، لذا ننصح المواطنين بالتواجد في أماكنهم قدر الإمكان ونطالبهم بعدم النزول نهائيًا إلى الشارع إلا للضرورة القصوى التي تستدعي النزول.
ولفت إلى امتلاك العديد من الدول المتقدّمة أحدث الإمكانات والأجهزة الطبّية ولكنها فشلت في مقاومة الوباء بسبب عدم استيعاب عدد المصابين، لذا نطالب المواطنين بالإلتزام للقرارات التي تهدف في الأصل إلى حمايتهم، ونطالبهم بالإمتثال للإجراءات الوقائية والإرشادية، وعدم التواجد في الأماكن المزدحمة والمغلقة والتجمّعات، لافتًا إلى توقّف وسائل المواصلات في فترة حظر التجوال خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك لتجنّب الإصابة أو العدوى.