لم يكن منير نامور الناجي الوحيد من الموت المحقق على متن الطائرة المصرية المنكوبة، والذي روى رجاء والديه له بألا يركب الطائرة، وألا يتركهم ويسافر بعيدا عنهم، وقد نجا بفضل الله، ثم فضل أمنية والديه في البقاء معهما، وكان هناك ناجي آخر وهو شاب ليبي الجنسية، ويدرس في فرنسا، إلا أن تأخره عن الحضور إلى مطار شارل ديجول تسبب في نجاته من الموت ضمن كافة أفراد الطائرة الذين كانوا على متنها.
ونكشف اليوم عن ناجي ثالث من الطائرة، وهو الشاب المصري عمرو لطفي، الذي اعتبر نفسه الأكثر حظا في العالم، وذلك بسبب تأخر وصوله إلى المطار مما تسبب في أنه فوّت موعد الطائرة، وعلى الرغم من غضبه في لحظتها، إلا أنه بعد ذلك ظل يشكر ويحمد الله على حدوث هذا الأمر، وإلا لكان من بين ضحايا ذلك الحادث.، ويضيف عمرو بأنه قرر ذبح عجلا لله وتوزيع كافة لحومة للفقراء، مشيرا إلى أن نجاته من ذلك الحادث غير مفهومه ونظرته للحياة بشكل كبير مدركا على حسب وصفه بانه الدنيا لحظة، ومشيرا في النهاية بأنه لم يكن يصدق كل ذلك ظنا منه أنه في حلم.