الشاب المصري موسي شعله، ينطبق عليه مثلا «شهامة المصريين »، فهذا الشاب المصري إبن أحد ابناء محافظة الفيوم، والذي هاجر بشكل غير شرعي إلى إيطاليا مثلما يفعل مثله الاف المصريين من أجل البحث عن فرصة عمل في أوروبا، فهذا الشاب المصري موسي شعله، تحول من مهاجر غير شرعي إلى بطلا في إيطاليا.
فقد قام هذا الشاب المصري موسي شعله، بمنع حادث سرقة وتهديد بالسلاح لإحدي المواطنات الإيطاليات في أحد المحلات، فقد أوضح أن لص مسلح دخل محلا وهجم على موظفة الكاشير الموجودة في المحل وهددها بالسلاح من أجل إفراغ محتويات ماكينة الكاشير، ولكنه لشهامته المصرية تصدي لهذا اللص ومنها من السرقة، مما جعل السلطات الإيطالية إعتباره بطلا لتصديه لهذا المجرم ومنع حادث سرقة وتهديد بالسلاح.
وقال الشاب المصري، موسي شعله، أنه لم يفعل شيءا يستحق كل ذلك، وذلك حينما تحدث مع الإعلامي وائل الإبراشي في حوار على شاشة دريم، وأنه ليس صحيحا أنها كانت عصابة إجرامية بل كان شخص واحد فقط، قائلا: إحنا المصريين بقا عندنا طابع الشهامة شوية.
واستطرد، أن المجرم “اتلهي” في الحصول على الأموال فقمت بضربه وتم القبض عليه حتى حضرت الشرطة، متابعا أن البوليس الايطالي احتفل به وكان يحضره للمنزل ويذهب به إلى مصلحة الجوازات الايطالية من أجل إعطائه إقامة شرعية مكافأة له وكذلك سيقومون بتجديد عقده فيما يتعلق بالعمل لمدة 6 شهور مبدئيا.
وانفعل الشاب المصري موسي شعله حينما عرض الإعلامي وائل الإبراشي تقريرا عنه وأنه حصل على لجوء سياسي في إيطاليا، لينفي ذلك ويقول له:« لا ياستاذ وائل محصلش الكلام ده وانا ماأخدتش لجوء سياسي.»، وكشف أنه هاجر إلى ليبيا عن طريق ليبيا في هجرة غير شرعية.
وكشف، أن الشرطة الإيطالية قالت له لا يشغل باله بأي إجراءات لإقامته في إيطاليا وأنه بعد انتهاء الاقامة الحالية سيتم منحه إقامة أخرى مدي الحياة أو لمدة سنتين، مؤكدا أن الشرطة الإيطالية متكفلة بكل الإجراءات.