ومازال نفور مسؤلين الحكومه مستمر من المواطن الفقير، ففي تباين اراء المواطنين حول اداء الحكومه الحاليه التي رئيسها الاستاذ شريف اسماعيل، قال الكثير من المواطنين انهم لا يخدمون الا مصالحهم الشخصيه ولا يسمعون لحاجه المواطن أو تنفيذ طلاباتهم.
واستمرار لهذا المسلسل المستمر على مر الزمان ورغم الوعود بالتغير من كل حكومه جديده تاتى وتتولى زمام الامور في مصر يبقى الوضع كما هو عليه.
ورغم أن اى وزير أو اى محافظ ياتى في منصبه ويدلى بأول تصريح له بعد توليه المنصب يقول” اعد بتنفيذ جميع الطلبات لابناء وطنى أو غيرها من الكلمات التي لا تمس الواقع بشئ من الحقيقه”.
واخر المستجدات في هذا الامر تانى من محافظ القاهره السيد الدكتور جلال السعيد الذي كان امس يؤدى صلاه الجمعه في مسجد عمر مكرم وبعد انتهاء الصلاه وبخروجه من المسجد تواجدت سيده مسنه تريد أن تكلم سياده المحافظ وحاولت استيقافه لطلب مساعدة منها، بعد أداءه صلاة الجمعة بمسجد عمر مكرم، ولكن رغم أن المحافظ سمعها ورئها الا وكان منه تجاهل كبير وركب سيارته وذهب.
وبعد ذهابه تقول السيده “مش هيرد على الفقيره زى”
واليكم الفيديو: