على الرغم من حرص الاسلام على الدماءعلى وجه العموم وعلى الرغم من الامر الذي جاء في القرءان الكريم والسنة النبوية بصيانة النفس، وتحريم قتل الأبرياء من المسلمين بل ومن أهل الذمة والمستأمنين ومن منع الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم انتهاك حرمة دم إنسان بغير حق فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخارى «لايزال المسلم في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً»، وقال الله عز وجل: {من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا}.
انتشار فنوى مثيرة للجدل لفتوى من القرضاوى
الا أن الشيخ القرضاوى قد ظهرله مؤخراً فيديو للقاء على احدى الفضائيات قام خلاله باصدار فتوى تبيح تفجير الانتحارى لنفسه وذلك بناء على طلب الجماعةإذا رأت الجماعة أنها بحاجة إلى أنه يفجر نفسه في الآخرين ويكون أمرا مطلوبامؤكدا أن على الفرد فعل ذلك إذا كانت الجماعة ترى هذا.
ياتى رد القرضاوى ردا على سؤال عن تفجير الشخص نفسه ليستهدف تجمع تابع للنظام الجائر ولو نتج عنه خسائر في صفوف المدنيين
وكانت اجابة القرضاوى على السؤال تنصف على الاتى
“إن الأصل في هذه الأمور أنها لا تجوز إلا بتدبير جماعى وان الانسان يقاتل ويقتل فان رات الجماعة أن هناك حاجة إلى هذا الأمر، فاذا رات انه يجب أن يفجر نفسه وان هذا ضرورة فتدبر الجماعة كيف يفعل هذا وبأقل الخسائر الممكنة، ولكن لا يمكن أن يترك هذا لأفراد لوحدهم، ولا يترك الرد أن يتصرف لوحده في هذا الأمر وأنت تتصرف في حدود ما تراه الجماعة وتسلم نفسك للجماعة، والجماعة هى التي تصرف الأفراد حسب حاجاتها، وحسب المطالب، وإنما لا يتصرف الأفراد لوحدهم، وهذا هو المطلوب في هذه القضية”