في واقعة مشينة هيجت الرأى العام حول أحد الظباط الذي تسبب في فقأ عين أحد المواطنيين المصريين والذي يدعى المهندس ” حسين أمين محمد” الذي كان يستقل سيارته على كوبرى حدائف القبة مع صديقه ليفاجىء بوجود كمين، الأمر الذي شعر فيه بالأمان خصوصا وأنه كان في أجازة من عمله في قطر.
وعلى الرغم من شعوره بالآمان إلا أن حدث شىء جعله يندم على رجوعه لقضاء الأجازة مع اسرته حيث كان الظابط كريم سليم المسئول عن الكمين كان قد أوقف الكمين لمدة كبيرة من أجل أن يتحدث في الهاتف الأمر الذي جعل حسين يستأذنه في أن يجعلهم يمرون بسبب أنه هو وصديقه لديهم بعض الارتباطات ويريدون أن ينجزوها، الأمر الذي أغضب الظابط كثير وجعله ينفعل عليهم.
وقام الظابط بأمر امناء الشرطة بتفتيش المجنى عليه وصديقه تفتيشا ذاتية وتفتيش سيارتهم وجعلهم يقلعون أحذيتهم وقد فعل المجنى عليه وصديقه ما أمروا به، لكن حينما تحدث المجنى عليه بأنه متأخر ويريد الرجوع وأنه ليس مجرم أو غير محترم، هذه الكلمات القليلة جعلت ظابط الشرطة يصب غصبه على المواطن ويسبه مما جعل المواطن يستأذنه بألا يسبه الأمر الذي جعل الظابط ينفعل ويضربه بقبضة بده في عينه ليفقأها ويسبب له عاهة مستديمة.
وحينما شعر ظابط الشرطة بخطورة الموقف أخذ المجنى عليه إلى القسم وحرر ضده محضر بأنه مزق ملابسه الميرى وتعدى عليه في الضرب الأمر الذي جعل المجنى عليه يحكى كل تفاصيل الواقعة ليتم تحويله إلى مستشفى القبة وجاء التقرير بانفجارات عديدة في عينه.
ولم يتردد المجنى عليه في الدعاء على الظابط قائلا حسبى الله ونعم الوكيل، ماذا يريد منى، ألم يكفيه أن يفقأ عينى ويريد أن يدخلنى السجن زورا حتى يخفي جريمته.
