رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصريحات التي أدلاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، والتي استسمح فيها قيادة
دولة الاحتلال الإسرائيلي ببث خطابه في تل أبيب مرة أو مرتين يوميا، والذي اشاد فيها باتفاقية كامب ديفيد التي حققت السلام بين مصر والكيان الصهيوني.
وأثني السيسي في خطابه الذي ألقاه أمس الثلاثاء لدى افتتاح مشروعات بنية تحتية بأسيوط، على مبادرة اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، داعياً فلسطين وإسرائيل لاتخاذ خطوات مشابهة.
ورأى السيسي أن المبادرة الفرنيسة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط فرصة حقيقية للتسوية بين إسرائيل وفلسطين وإحلال عملية السلام في المنطقة.
ونقلت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخطاب السيسي، قائلا: “إسرائيل مستعدة للمشاركة مع مصر ودول عربية أخرى في دفع العملية الدبلوماسية والاستقرار في المنطقة”، مضيفا في بيان: “أنا أقدر عمل الرئيس السيسي وأعجبتني القيادة التي أظهرها بشأن هذه المسألة”.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن زعيم المعارضة الإسرائيلية “إسحق هيرتزوغ” رحب بدعم الرئيس المصري للمبادرة الفرنسية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لافتاً أن ذلك الدعم يًظهر أن السلام ممكناً.
وقال “هيرتزوغ” نقلاً عن صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، اليوم “أرحب بإعلان السيسي، والذي يعد درامياً، كما يظهر إمكانية عملية تاريخية، مضيفاً أنه من الواجب عليهم فحص دعوة السيسي بجدية، وإلاّ وجدنا أنفسنا أمام ذلك الخيار بعد تشييع جنازة قادمة.
كما تابع “هيرتزوغ” أنه من الضروري السماع للرئيس المصري واتخاذ الأمور بمزيد من الجدية ونظرة مسؤولة لتلك الفرصة.