بالفيديو| حالات وفاه بين الأطفال تزامناً مع تناولهم مضاد حيوي شهير والصيادلة تؤكد موت 6 حالات خلال أيام والصحة ترد

في خلال السطور التالية نرصد لكم وجود حالات وفاة تم توثيقها بالفيديو من قِبل بعض الصحف المصرية، نتيجة تناولهم مضاد حيوي شهير، ودائماً يقوم الأطباء بكتابته لمرضاهم وخاصة الأطفال الذين يعانون من الأمراض الخاصة بالجهاز التنفسي أو النزلات المعوية أو بعض أنواع البكتريا في الدم، هذا المضاد الحيوي هو “سيفترياكسون”، ومادته الفعالة تدخل في إنتاج أصناف أخرى منها على سبيل المثال سيفاكسون إيبسفين، وروسيفين، وينترياكسفون، وسيفوتركس، وزوراكسون، وترياكسديل، وزوكسديل.

ومؤخراً تم رصد عدد من حالات الوفاة بين العديد من الأطفال، الأمر الذي أثار مخاوف كبيرة خاصة بعد خطاب نقيب الصيادلة الموجهة إلى وحديثه على شاشات التلفزيون ببعض البرامج الفضائية برصد أكثر من من 6 حالات وفاة بسبب حقن “سفترياكسون”، وكان رد وزارة الصحة على خطاب نقابة الصيادلة بأنه لا توجد حالات وفاه ولكن وجود حساسية فقط لدى بعض الأشخاص من عند الحقن بهذا النوع.

وهذا هو خطاب الصيادلة الموجه إلى الصحة في الشهر الماضي وفيديو لمداخلته الهاتفية بعد رصد عدد من حالات الوفاه بين الأطفال

وبالبحث والتدقيق تم بالفعل رصد حالات وفاه بسبب الضاد الحيوي الشهير “سفترياكسون”، ففي حي المطرية بالقاهرة كانت الطفلة “أريني مينا” ضحية “الحقنة القاتلة” سفترياكسون، حيث كانت تشتكي من ألم في بطنها فذهبت للطبيب وكتب لها “سفترياكسون”، وفي اليوم التالي ذهبت أريني للصيدلية صحبة والديها لتعاطي الحقنه، وما هي إلا دقائق حتى احمر جسدها وازرق فذهبوا بها مسرعين إلى المستشفى لتوضع على جهاز التنفس الصناعي وما هي إلا 30 دقيقة حتى توفيت الطفلة صاحبة الـ6 سنوات.

وهذه هي القصة الكاملة لوفاة الطفلة “أريني” بعد حقنها بسفترياكسون

اقرأ أيضاً:

وزير التموين| تم الاتفاق مع الرئيس على حذف 3 فئات من البطاقات التموينية ومن ظُلم في تقدير دخله الشهري فمن حقه التظلم

عاجل| “ولأول مرة في تاريخها” كلية الشرطة تقبل دفعة جديدة من حاملي كليات الحقوق والشرط والتفاصيل “سنه واحدة وتبقى ضابط”

الصورة الأولى من “دورة مياه” مستشفى المطرية مكان وفاة الدكتورة “ساره” وبيان من الصحة بكيفية وتفاصيل الواقعة

الفنانة غنوة سليمان “أنا بخير ولم أمت” وتدعو جمهورها بعدم تصديق أنباء وفاتها وتكشف عن أغنيتها الجديدة

وليسن الطفلة أريني وحدها هي ضحية تلك الحقنة القاتلة، فها هو طفل آخر يدعي يوسف تامر السيد من عزبة دسوق في محافظة القليوبية، لقى حتفه أيضاً بعد 20 دقيقة فقط من حقنه بـ “زوراكسون” وهو أحد أصناف “سيفترياكسون”.

وعلى كل حال فإنه يجب آخذ هذه الحقنة في المستشفيات وتحت إشراف الطبيب وبعد عمل اختبار حساسية أولاً، فالاستخدام الخاطئ لمثل هذه المضادات الحيوية يؤدي إلى الوفاه، وهذه هي وصايا وزارة الصحة للحفاظ على أطفالنا.