العلاقات المصرية التركية مرت بمراحل كثيرة، ففي عهد الرئيس المخلوع (محمد حسني مبارك) كانت العلاقات بين مصر وتركيا قوية ولا يوجد أي خلافات، ولكن بعد قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير بدأت العلاقات المصرية التركية تمر بمراحل متعدده، فعقب قيام الثورة مباشرة كانت العلاقات قوية وكانت تركيا من أولى الدول التي ساندت الثورة المصريه.
وكذلك في عهد الرئيس المعزول (محمد مرسي) زادت العلاقات بين مصر وتركيا وقام الرئيس التركي (رجب طيب أردوغان) بزيارة مصر، وذلك لأن الرئيس التركي معروف بحبه ودعمه لجماعة الإخوان المسلمين، ولكن بعد عزل الرئيس مرسى، بدأت العلاقات المصرية التركية تأخذ منحنى جديد.
حيث توترت العلاقات بين مصر وتركيا بعد قيام ثورة الثلاثون من يونيو، والتي وصفتها تركيا بأنها إنقلاب عسكري على الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي، وأعلنت تركيا وقوفها في صف جماعة الإخوان المسلمين وقامت بإستقبالهم وبث قنوات فضائية تابعه لهم من العاصمة التركية.
هذا وفي الأسابيع الماضية ترددت أنباء عن وجود مصالحة محتملة بين مصر وتركيا، قبل إنعقاد المؤتمر الإسلامي القادم بتركيا، وهذه المصالحة برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز.
هذا وقد كشف الإعلامي (أحمد موسى) مقدم برنامج (على مسئوليتي) الذي يذاع على قناة (صدى البلد) الفضائية في حلقة الأمس المساعي التي تقوم بها تركيا للمصالحة مع النظام المصري الحالي.
حيث قال موسى أن تركيا عرضت على مصر غلق جميع القنوات الفضائية التابعة للإخوان، وتسليم جميع القيادات الإخوانية المطلوبة والمتواجده لديها في مقابل المصالحة مع مصر، كما أكد موسى أن هناك وفد مصري رفيع المستوى غادر إلى تركيا لبحث بنود المصالحة.