ريهام سعيد تعلن اعتزالها وتقول ” كفايه بهدله لحد كده “

ريهام سعيد جاء ردها على ازمتها الأخيرة وقرار وقف برنامجها صبايا الخير والذي يذاع على قناة الحياة المصرية، وعلى قرار نقابة الإعلامين والذي صدر امس أيضأ بوقفها عن مزاولة العمل الإعلامي وذلك لأنها لم تحصل على أي تصريح من نقابة الإعلاميين بمزاولة مهنة الإعلام، جاء ردها صادما وسريعا.

فيديو ريهام سعيد صباح اليوم على صفحتها

فقد أعلنت الإعلامية ريهام سعيد من خلال فيديو نشرته على صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الإعلامي الفيس بوك وانستجرام، أنها قررت اعتزال العمل الفني والأعلام لأنها مريضة سمنة واخطر شي على مريض السمنة هو الضغط وأنها لها أكثر من 20 سنة مضغوطه بسبب مهنة الأعلام.

سبب اعتزال ريهام سعيد

وكانت ريهام سعيد قد اثارت جدلا واسعا بين الناس في مصر بعد حلقتها الماضيةوالتي تحدثت فيها عن السمنة، وعن مرضى السمنة وخطورة هذا المرض على مرضى السمنة، حيث تحدثت عن أسباب المرض وطرق علاجه وما يعانيه اصحاب هذا المرض.

ريهام سعيد حملة ممنهجة للإيقاع بي

وقالت ريهام سعيد في الفيديو المنشور لها على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك حمله ممنهجه من قبل المواقع الإلكترونية من اجل اثأره المصريين ضدها وذلك من اجل الإيفاع بها، حيث أن هذه المواقع تتعمد نشر الأخبار عنها كل 3 دقائق لأثارة المصريين ضدها، ولان الشعب المصري بيكسل يقراء ويبحث عن المعلومة والحقيقة ويقوم بالتعليق على الأخبار دون سماع الحلقة ودون سماع كلامي الأصلي، فتنتشر التعليقات الكاذبة على الأخبار دون النظر إلى حالتي وظروف بيتي وعيالي.

ريهام سعيد ما حدش بيحاول يبحث عن الحقيقة

وجاء في فيديو ريهام سعيد أيضاً ” مش مهم بقى.. مش مهم نكذب ونصدق الكذبة.. المهم إن أي حد ساهم في وقفي النهاردة من الصحفيين والمواقع هم ناس بتكذب لأني مقلتش ولا حاجة.. والله العظيم ما قلت ولا حاجة.. كل الناس اللي بتكتب تعليقات تحت الأخبار في المواقع واضح إنها سامعة وحافظة مش فاهمة.. مفيش حد شاف الحلقة، مفيش حد شاف أنا قلت إيه، كل الناس بتردد لبعض كلام أنا ما قلتوش.. كل اللي قلته إن التخين شكله مش حلو ومش قادر يمشي على رجليه وعايش ميت.. في واحدة كاتبة إني قلت ملهوش حق في الحياة، وناس تقول إني أهنتهم.. لكن كلمة عايشين ميتين دي هم اللي قالوهالي، وبتكلم على الناس اللي فوق الـ٢٠٠ و٢٥٠ كيلو”.

وفي نهاية الفيديو قررت ريهام سعيد أن تعتذر لكل الناس التخينه أو الذين يعانون من مرض السمنة واللي فهموا كلمها غلط، وقالت أنها لا تعتذر من اجل الرجوع إلى الإعلام ولكنها تعتذر للمرضى، ولأنها قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني فقالت “أنا بعتذر لكل الناس اللي زعلت مني عن سوء فهم لأني لم أقصد إني أهين أي حد.. ومش بعتذر عشان أرجع للشاشة تاني، أنا خلاص مش هشتغل في الأعلام ثاني ولا التمثيل تاني، لأن أخطر حاجة على مريض السمنه وكل حاجة هو الضغط، وأنا بقالي ١٦ سنة مضغوطة…جاء الوقت اللي أرتاح فيه وأقعد مع أولادي وأخلي بالي منهم وأقعد مع جوزي ونقرب من ربنا.. ١٦ سنة بخدم الناس بس ونايمة بفكر مين عايز فلوس.. مين عايز كيس دم، ومعملتش فلوس وكانت نيتي خالصة لله سبحانه وتعالى، عمري ما تربحت مرة ولا أخدت فلوس مرة.. عشت بضمير حي وراس مرفوعة”.

ووصفت الإعلامية ريهام سعيد الأزمات التي تمر بها أنها خطه ممنهجه ضدها لأنها ناجحه جدا  وليس لأنها تخطى كثيرا فقالت في الفيديو المنشور لها أن “الناس اللي بتقول أنا غلطت كام مرة.. أنا عمري ما غلطت ولا مرة.. لكن عشان ببقى ناجحة قوي ومسمعة قوي بتحارب، زي الواحدة اللي راحت أجرت لي واحدة وخدوا فلوس قد كده وتطوير واترميت في السجن ٤٥ يوم ظلم.. لو أرجل راجل في الدنيا ميستحملش اللي استحملته نصف ساعة.. أنا اتبهدلت واتظلمت.. أنا عايزة أعيش حياتي كويس.. أنتم خدمتوني النهاردة، كل واحد علق تعليق مش كويس، واللي ألّف تأليفة أنا ما قلتهاش، لأنكم فوقتوني وعرفتوني إني لازم أعيش لنفسي وأولادي.. كفاية كده كفاية بهدلة بقا.. الواحد لازم يعيش بكرامة، وإحساس الظلم ده وحش قوي، كفاية بقا تعبت، خلاص بقا”.

ونجد هنا أن الاعلامية ريهام سعيد قد رصدت اغلب المشاكل والشائعات التي تعرضت لها خلال حياتها الإعلامية والفنية والتي استطاعت بعد كل أزمة منها أن تقوم وتعود من جديد إلى العمل الإعلامي، وأنها كانت أقوى من هذه الأزمات والتي كان اخرها دخولها السجن في قضية حصلت فيها لي البراءة لانها كانت قضية ملفقه، وأما أشيع أيضاً عن ادعائها المرض وأنها كانت تجري جراحة تجميل وادعت المرض من اجل كسب ثقة المصريين وتعاطفهم معها لعمل شو إعلامي لها.

رسالة ريهام سعيد للكابتن أحمد حسن

ووجهت الإعلامية ريهام والتي قررت اعتزال العمل الإعلامي والفني، رسالة إلى أحمد حسن كابتن منتخب مصر، أنها لم تقصد إهانة الست والدته ابدا وان والدته زي القمر وانه من الواضح انه لم يستمع إلى كلامي في الحلقة وانه مشي وراء الشائعات والتعليقات.

وقالت ريهام سعيد في رسالتها لأحمد حسن “كابتن أحمد حسن مامتك زي القمر وكل حاجة محدش قال إنها مش زي القمر، لكن واضح إنك ماتفرجتش على الحلقة أنت كمان وزيطت مع الزيطة وهيصت مع الهيصة.. هي زي القمر وممكن تبقى زي القمر أكتر لو خست.. مينفعش تشجعها على إنها تبقى تخينة عشان الضغط والكوليسترول ورجلها مش هتقدر تمشي عليها ونفسها تقيل، اسألها هي.. هو ده اللى أنا كنت عايزة أغيره.. وبيقولوا أنتم حلوين وزي القمر كده، لكن ده غلط لأنه بيتعبهم، أنا كنت منهم لكن كنت بعالجهم، لازم يمشوا صح ويحبوا الحياة وينعموا بالنعم اللى ربنا أداهالهم لأن التخت بيموتها عندهم”.

وعن قرار ريهام سعيد باعتزاله العمل الإعلامي فقالت أن الجمهور والشعب المصري خدمها هذه المرة من اجل أن تصل إلى هذا القرار النهائي وهو قرار اعتزاله العمل الإعلامي والتفرغ إلى بيتها وأسرتها فقالت” أنا ما قلتش حاجة عن التخان، كل ده تأليف وظلم بس انتم خدمتوني وأنا مش راجعة تأني، أنا أتوقفت ٣٠ مرة، وأول مرة أقول كده.. أنا مش راجعة تاني، لأن عندي حاجات اهم أعملها.. ربنا وبعدين ولادي.. بشكركم جداً كل واحد ساهم في وقفي، بشكر جمهوري اللي هيفضل يدعيلي طول عمره، هتوحشوني وانتم عارفين أنا عملت إيه وده يكفي..كل الناس اللي بتدخل على المواقع من غير ما تشوف يقولها بلاش تقطع فيّ..ولا أقولك قطّع أنا محتاجة حسنات أكتر وأكتر “.

والجدير بالذكر أن الإعلامية ريهام سعيد من أكثر النجوم في مصر الذين تعرضوا للشائعات وتعرضوا للكثير من الأزمات، وكان من ضمن الأزمات التي مرت بها ريهام سعيد والتي ذكرتها في فيديو اليوم المنشور على صفحتها دخولها السجن في قضية ملفقة حيث اتهمتاها سيدة بانها خططت لخطف ابنها.

ومن الإشاعات التي تعرضتت لها موخرا قيامها بادعائها المرض من اجل الشهرة وان حقيقة مرضها هي انها كانت تجري عملية تجميل في انفها.