أزاحت دار الوثائق القومية الستار عن مجموعة من الوثائق النادرة التي تعرض لأول مرة في ذكرى الإحتفال بثورة 23 يوليو 1952 وأكد وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي أن هذه الوثائق هامة جدًا للشباب لمعرفة تاريخ وطنهم مصر.
وأضاف النبوي خلال تصريحات صحفية قائلًا إن الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 ممتدة خلال شهر يوليو الجاري حتى آخره، وستقام العديد من الفعاليات الفنية، والثقافية، وستعرض الوثائق النادرة في دار الوثائق القومية للجمهور فهي كنز من كنوز الذاكرة التاريخية المصرية.
وأشار وزير الثقافة إلى أن الباحثين المصريين في الشؤون التاريخية سيستفيدون أشد استفادة من هذه الوثائق النادرة، لافتًا النظر إلى أنه بالأساس (دار الوثائق القومية) تم إنشاءها بقرار من ثوار ثورة 23 يوليو 1952 وذلك لتسجيل المراحل المهمة من تاريخ الوطن مصر.
من جهتها شرحت رئيس دار الوثائق القومية، الدكتورة نيفين محمد محمود، أهم الوثائق النادرة التي سيم الكشف عنها قريبًا في دار الوثائق، والتي توفرت منها نسخة الكترونية على شبكة الانترنت عبر الصفحة الرسمية لدار الوثائق القومية.
وأوضحت أن هذه الوثائق متمثلة في أهم القرارات التي أصدرها مجلس قيادة ثورة 52 ومنها تشكيل دائرة جديدة لمحكمة الثورة، وتكليف البكباشى زكريا محيى الدين، بأعمال مدير إدارة المخابرات، وتعيين جمال سالم وزيراُ للمواصلات، وقرار تعيين فتحي رشوان وزيرا للإرشاد القومي، وتعيين البكباشي أركان حرب زكريا محيي الدين وزيراُ للداخلية.