شهدت قرية “كفر خضر” التابعة لمركز طنطا، يوم الجمعة الماضية جريمة قتل جماعى مروعة لأسرة بأكملها مكونة من 4 أفراد، وسادت حالة من الذعر والفزع بين الأهإلى بعد العثور على امرأة وطفليها مذبوحين، وآخر بين الحياة والموت، ما أدى إلى حالة من الخوف للأهالي وتجمع المئات في محيط المنزل لحين وصول الأجهزة الأمنية.
كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العميد إيهاب مصطفي مأمور مركز طنطا يفيد ببلاغ لشرطة النجدة من أهالي قرية كفر خضر التابعة للمركز بالعثور على امرأة تدعى شيرين القطب علن (34 عاما) ونجلها الأول عبد الرحمن علاء الدين 8 أعوام، ونجلتها حبيبة علاء الدين 6 أعوام مذبوحين، ونجلها الثالث ويدعى يوسف علاء الدين 10 أعوام مصاب بإصابات بالغة بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ وحالته خطيرة، وتم نقله إلى مستشفى جامعة طنطا لمحاولة إنقاذه.
انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء حلمي أبو الليل رئيس المباحث الجنائية، والمقدم أحمد جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا، والنقباء أحمد النحراوي وتوفيق شهوان وقوة من المباحث السرية للوقوف على آخر التطورات، وبدء عمل التحريات الأمنية اللازمة.
كشف شهود عيان من أهالي القرية أن زوج المجني عليها علاء الدين درويش صاحب محل مبيدات، ذهب إلى صلاة الجمعة وعاد وعثر على زوجته وأولاده مذبوحين ونجله الكبير في حالة تأخر بعد الإصابات البالغة.
وتجمهر أهإلى القرية أمام منزل الضحايا للمطالبة بالقصاص من القتلة والقبض عليهم بعد كشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه.
جارٍ جمع المعلومات للتعرف على الجاني، وإخطار النيابة العامة لمعاينة الجثث.
