اقتحم عشرات من المتظاهرين من “أولتراس سياسي” المنسوب لجماعة الإخوان المسلمين، ميدان التحرير فجأة في ظل غياب أمني واضح.
وتظاهر المحتجون بدءًا من شارع طلعت حرب، وأشعلوا الشماريخ الحمراء، ورفعوا العديد من اللافتات مكتوب عليها “نضال حتى القصاص”، و”يسقط يسقط حكم العسكر”، مرددين هتافات تطالب بإسقاط المشير عبد الفتاح السيسي والحكومة.
يأتي ذلك بعد أيام من تأجيل محكمة جنايات القاهرة النطق بالحكم في قضيتي “اقتحام السجون”، و”التخابر” المتهم فيهما الرئيس الأسبق محمد مرسي، وأكثر من 150 قائد من قيادة جماعة الإخوان المسلمين إلى جلسة 16 يونيو بعدما أحيلت أوراق مرسي وبعض قيادات الإخوان إلى دار الإفتاء المصرية ليصدر حكمه الشرعي بخصوص إعدامهم.
وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي قال خلالها التالي:
“الرئيس السابق مرسي تحصل على 51% من الأصوات نتيجة انتخابات ديمقراطية حقيقية، صحيح لكن الشعب المصري اللي أعطاه 51% لم يجد وسيلة أخرى طبقًا للدستور بعد سنة من حكمه لنزع هذه الشرعية عنه غير الخروج في الشارع وأنا متفهم جدًا معنى عقوبة الإعدام لدى الشخصية الألمانية على كل حال”.