يومياً نسمع عن وفاة مجند أو ضابط جديد في سيناء وذلك بسبب العمليات الإرهابية التي تتم وبعد ذلك تأتي الجثة ويتعمل عمل له جنازة عسكرية كبيرة جداً ولكن اليوم نرصد لكم أكبر جنازة حدثت منذ 30 يونيو والتي كانت بسبب رسالة على الفيس بوك.
الشهيد مصطفي رشاد سالم إبن مدينة إيتاي البارود في محافظة البحيرة التي شهدت جنازته تواجد أكثر من 100 ألف شخص في مشهد لم يتكرر من قبل جعل أهل المحافظة يتباهوا ويصفوا المحافظة بــ ” جمهورية البحيرة ” جنازة مهولة جداً.
وإستشهد المجند المصري في مدينة العريش بعد تفجير عبوة من قبل مجموعة من الأرهابيون على الطريق الدولي العام بين العريش والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وشهدت الجنازة أجواء غريبة جداً بين هتافات وبكاء وصراخ وزغاريط وكان أبرز الهتفات ” لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله، بالروح والدم نفديك يا شهيد “.
وقيل إن السبب وراء هذه الأعداد المهولة أخلاق الشهيد وفي نفس الوقت رسالة قوية من الشهيد توضح إنه طلب الشهادة قبل إن يموت وبمجرد إنتشار هذه الرسالة إنقلبت مواقع تواصل الإجتماعي بكل قوة يتحدثوا عن الشهيد مصطفي رشاد سالم.
هي قصص وبطولات تكتب يومياً في العريش في ظل الحرب الشرسة هناك بين الجيش المصري وبين الإرهاب في حرب شرسة ونحتسب عند الله من يموت هناك شهيد.
شاهد الرسالة: