كل ماكانت تقصده الفتاة “سمر الغيطاني” فتاة البيجامة والشبشب هو توفير وقتها لتتمكن من حضور المحاضرة داخل الجامعة، لكن ليست هذه المشكلة التي فجرت جدلا واسعا بمواقع التواصل الإجتماعي، لكن مافعلته سمر أذهل الجميع، وذلك بعد أن قررت الذهاب إلى الجامعة البريطانية بـ “البيجامة والشبشب، معللة ذلك بأنها لا تحب إضاعة الساعات أمام المرآة، وفعلت ذلك لأنها أرادت اللحاق بموعد “معمل الفيزياء” بالجامعة، لأهميته الشديد في مجال دراستها، ولكي تتمكن من الحضور، لم يكن أمامها إلا الذهاب بالبيجامة والشبشب.
ولم تفكر سمر أبدا أن هذه الفعلة ستلقي جدلا واسعا على مواقع التواصل، التي نشرت صورا لسمر وهي داخل الجامعة مرتدية البيجامة والشبشب، فلم تهتم سمر بحديث الناس، بل أنها فعلت ذلك وهي مقتنعة تماما بما فعلته، فالمظهر لبيس كل شيءبالنسبة لها، ولكن كل مافكرت به “سمر الغيطاني” هو اللحاق بالمحاضرة الهامة داخل “معمل الفيزياء”، والأكثر من ذلك أنها تعاملت مع الأمر بطريقة مرحة، لدرجة أنها قامت بتصوير نفسها داخل الجامعة مرتدية البيجامة والشبشب، وقامت بنشر تلك الصور على مواقع السوشيال ميديا، وهذا يدل أنها على إقتناع شديد بما فعلته، وأنها لا تجد في ذلك مجالا للسخرية أو النقد، فكل إنسان لديه الحرية الكاملة في تصرفاته وأفعاله طالما أنه لن يضر أحد.
ونشرت سمر صورها وكتبت تعليقا على الصور “أنت حر مالم تضر”، وتقول سمر “أنا طالبة بالجامعة البريطانية، وكنت مضطرة للذهاب إلى الجامعة “بالبيجامة” والبطانية لحضور المعمل، وذلك بعد أن قضيت الليل كاملا في المذاكرة وتصميم رسومات خاصة بالدراسة، لذلك تأخرت على أتوبيس الجامعة، فوضعت “الطرحة” فوق البيجامة لكى اتمكن من ركوب الأتوبيس والذهاب للجامعة”.