في واقعة غريبة للغاية تحدث بالأفلام كفيلم حب في الزنزانة، حيث بدأت القصة بمشاهدة فرحة الحاضرين بقاعات المحاكم وإطلاق الزغاريد وتبادل التهاني مشهد لا نراه إلا عندما يحصل متهم ما على البراءة من قضية محبوس على ذمتها إلا أن ما حدث في محكمة جنايات القاهرة يختلف تماما عما تعودنا عليه إذ أن قصة حب في الزنزانة قام بتجسيد أدوارها فتاة وإرهابي محبوس على ذمة قضية إرهابية.
حب في الزنزانة
الفيلم السينمائي الذي يعرف باسم حب في الزنزانة تكررت مشاهده في محكمة جنايات القاهرة مع الاختلاف في مضمون القصة وأدوار الأبطال إذ أنه أثناء انعقاد محكمة جنايات القاهرة والتي تم عقدها بمعهد أمناء الشرطة في طرة قد شهدت تكليل قصة حب بين فتاة ومعتقل من المعتقلين على ذمة قضية اغتيال النائب العام وحضرت خطوبة الفتاة والإرهابي.
فالمحكمة التي لا تشهد الزغاريد إلا في حالة نطق القاضي بحكم البراءة على أحد المتهمين شهدت زغاريد من نوع جديد على المحاكم المصرية وهى زغاريد الخطوبة والزواج للخطوبة الإرهابي وتلك الفتاة.
اغتيال النائب العام
انعقدت جلسة المحكمة من أجل نظر قضية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات وتتم محاكمة 67 متهم في هذه القضية ويعد المعتقل الذي احتفل بخطوبته أثناء انعقاد المحكمة المتهم رقم 42 في القضية.