على مدي السنتين الماضيتين عاشت تلك القرية الصغيرة ابشغ واغرب جرائم الثأر على مدار تاريخها.
سلسة من الدماء لا تنتهي في دائرة مغلقه لا يستطع احد أن يوقف تلك المهزله حتى أن اهل القريه اصبحوا يطلقون عليها مملكه الشيطان أو قرية الدم والنار.
ولقد اوضح شاهد عيان من افراد القرية انها شهدت مجزره خلال العامين السابقين بين عائله العمارنه وعائله عبدالمطلب بعد اطلاق الأول النار بشكل عشوائى على الثانيه وهم يؤدون العزاء في طفل قتل من عائله الثانيه.
واتهم فرد من العمارنة بانه الذي اطلق النار على ذلك الطفل راح ضحيه ذلك الحادث 7 اشخاص واصابه 3 منهم.
ومنذ ذلك الحين انتشر السلاح ولم تنتهي دائره الدم حتى الآن واصبح كل صغير وكبير يحمل السلاح على مسامع ورأية افراد الامن دون خوف.
وتم عقد العديد من جلسات الصلح ولكن لم يكن لها اثر في حقن الدماء بالقرية .
ولقد ذكر الدكتور عادل الغزإلى رئيس جمعية تنمية جنوب الصعيد ان سبب انتشار الثأر في الصعيد حتى الآن هو الجهل والتعصب القبلي والذي يصعب القضاء عليه مهما حاولنا لأنه ميراث تؤرثه العائلات لابنائها على مدار السنين.
0537935096
طاب وايه الحل في المشكله دي نحن بنعاني والله اعتقد الحل في ايد الامن والحكومه