بالصور “شلة منسي”.. ضابط الصاعقة “وائل” يلحق بقائدة ويدفن بجواره اليوم وسط جنازة مهيبة وصور الشهداء “زادت واحد”
كلنا يتذكر الهجوم الإرهابي الذي الذي وقع في يوليو الماضي، بعد استهداف الكتيبة 103 صاعقة بالسيارات المفخخة وقذائف الهاون والتي راح ضحيته أكثر من 10 شهداء بينهم قائد الكتيبة الضابط “أحمد المنسي”، وأول أمس لحق النقيب بسلاح الصاعقة “وائل” بصديقه وقائده ورفيق دربة “منسي”، وقبل خمسة أشهر وأثناء دفن منسي، جلس وائل وهو يبكي بشدة على قبره ويقرأ القرآن وكان وائل حينها لا يعلم أنه سيلحق به.
وأول أمس قام مسلحو سيناء باستهداف مطار العريش بصاروخ موجه أثناء زيارة وزيري الدفاع ووزير الداخلية “الفريق صدفي صبحي، واللواء مجدي عبد الغفار”، واستشهد في هذه العملية الإرهابية النقيب “وائل”، والذي أوصى قبل موته بأن يدفن بجوار قائده ورفيقه “منسي”، وشيعه محبوه اليوم في جنازة مهيبة حضرها الآلاف من أهله وأحبابه ودفن بجوار “منسي” وذلك بناءً على وصيته قبل موته لتزداد صور الشهداء وتقل شلة “منسى” عريس آخر تم زفه اليوم إلى مثواه الأخير.
ويقول الرئد “رضا منسي”، شقيق أحمد منسي قائد الكتيبه 103 صاعقه والذي استشهد في يوليو الماضي، أنه كانت هناك علاقة قوية تربط بين منسي ووائل ويضيف كان وائل “واحد مننا واتربى في وسطنا”، حيث كان منسي قائد سريته، وأشار الرائد رضا المنسي إلى أن النقيب وائل حينما كان ينزل إجازه كان يأتي إلينا أولاً فيقضي معنا يوماً ويبيت معنا ثم يذهب إلى أهله، وأردف قائلاً كان وائل شجاع ومقاتل من الطراز الأول واستشهد بنفس الطريقة ودفن بجوار رفيقة فرحمة الله عليهم وعلى جميع الشهداء.