تبنت جماعة “البلاك بلوك” التفجير الإرهابي الذي ضرب مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس وأسفر عن إصابة 6 أشخاص.
فبعد أن كشف اللواء أبو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلام عن تفاصيل العمل الإرهابي، والذي قال أنه نتج عن سيارة مفخخة أوقفها صاحبها فجأة أمام مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، ثم نزل منها مسرعاً وإستقل دراجة بخارية كانت تسيرخلفه، أعلنت جماعة بلاك بلوك عبر موقع “الفيسبوك” مسئوليتها عن الحادث ووصفته بالرد على عمليات التعذيب التي تقوم بها الشرطة بالسجون.
ففي بيانها الأول أكدت “بلاك بلوك أن عمليات تعذيب وقعت داخل المعتقلات اليوم لمجموعة كبيرة من الشباب المعتقلين، متوعدة بالرد بإنفجاران صوتيان.
وعقب الإنفجار الذي سمع صداه معظم سكان القاهرة، أكدت الصفحة أن إنفجاران صوتيان آخران سوف يحدثان بعده دون وقوع أية إصابات أو وفيات.
وعقب تبنيها لللتفجيرات بشكل علني على موقع “الفيسبوك، توعدت بلاك بلوك وزارة الداخلية بما قالت أنه “الحدث الأكبر” في حال إستمرارها في سياستها في تعذيب المعتقلين على حد زعم الصفحة، فيما إنهالت ردود الفعل السلبية على الصفحة من قبل رواد موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
يذكر أن “بلاك بلوك” هي حركة ظهرت إبان فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي إعتراضا على سياساته التي كان يتبعها، ولا تتوافر معلومات حول تبعية الحركة التي تبنت تفجير مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة اليوم لها من عدمه.