يبدو أن أزمة نقص العملة الصعبة، بدأت تلقي بظلالها على الكثير من الشركات العاملة بالدولة، خاصةً بالقطاع الخاص، وغيره، بسبب عدم استطاعتها في توفير احتياجاتها من الورقة الخضراء، خاصةً لتلبية احتياجاتها الاستيرادية، فقد فوجئ عمال وموظفو فرع سلسلة «سنتر بوينت وماكس» العالمية للأزياء في كارفور الإسكندرية، بإبلاغهم بقرار الشركة إغلاق كافة فروعها في مصر.
ومن جهتهم، قال العمال إنهم ذهبوا صباح اليوم الأربعاء، إلى المحلات لمتابعة عملهم اليومي، لكنهم فوجئوا بأنها مُغلقة، وورقة مُعلقة بنية الشركة وقف نشاطها في مصر وتصفية العمال، وإغلاق كافة فروعها، بسبب أزمة الدولار دون إنذار العاملين أو إبلاغهم بهذه الخطوة التي يرونها مؤسفة، مشيرين، إلى أن السبب الرئيسي لإغلاق الشركة وفقاً لما وصلهم أن الفروع تورد بالدولار، ولا يوجد دولارات في البنك المركزي، وهو ما دفع صاحب التوكيل لوقف النشاط لأنه يريد أمواله بالدولار.
فيما ناشد العمال وزارة القوى العاملة بالتدخل لحفظ حقوقهم وفقاً لقانون العمل، خاصة أن الشركة لم تنذرهم أو تخاطبهم، وقرارها كان مفاجئًا ولهم الكثير من المستحقات لدى الشركة.