ظاهرة الخطف المنتشرة بشكل كبير في كافة ربوع المحافظات المصرية، سواء كان الخطف بسبب الأعضاء البشرية التي يتم بيعها للأطباء والمستشفيات الخاصة، أو بغرض إستخدام الطفل في علميات التسول، أو من أجل ابتزاز عائلة المخطوف وطلب دية كبيرة نظير استرجاع طفلهم الصغير، ومطالبات كثيرة من المصريين بقانون رادع لإعدام كل من تسول له نفسة بخطف طفل أو أي شخص لأي غرض كان، ولكن الحكومة تغض النظر عن أنين المواطنين الذين أصبحوا لا يأمنوا على أطفالهم في الخروج من باب المنزل حتى لا يكونوا فريسة لمثل هؤلاء المجرمين.
طريقة جديدة لخطف الأطفال
فوجىء أهالي إحدى قرى ميت غمر، بصراخ وكر وفر ومطاردة أهل القرية لتوكتوك يقوده رجل في سن الأربعين، ومعه سيده غرباء عن المنطقة، دخلوا القرية وتقمصت السيدة دور متسولة تنادى في ميكروفون محمول على أهل القرية لمساعدتها، وبعد جولة لها داخل القرية وجدت ضالتها في طفل صغير حاولت جذبة للتوكتوك وتخديره، إلا أن القدر كان رحيم بأم الطفل الصغير التي ظلت تصرخ على الأهالي لنجدتها من خاطفة الأطفال، وتم سحل المتهمين وإنهال عليهم الأهالي بالضرب واقتدوهم إلى قسم ميت غمر، وتبين أنهم يخطفون الأطفال بأجر مالي ويسلموهم لعصابة في مدينة الإبراهيمية في محافظة الشرقية، يرجى الحذر على أطفالنا من كل الغرباء في وقت ضاع فيه الإيمان فقل الأمان.