قالت الدكتورة ” شيرين زكي” مفتشة الطب البيطري مستنكرة الحملات العشوائية لقتل الكلاب في الشوارع المصرية، مؤكدة أنها تؤدي لاختلال التوازن البيئي الذي خلقه الله دون تدخل من البشر، حيث أن ذلك يفتح الأبواب لزيادة أنواع بعض الحيوانات الضارة التي تسبب السعار، مؤكدة أن الكلاب البلدي ليس شرير، وامن الكلاب الشريرة هي الكلاب الهجين أو المستوردة من الخارج.
كيفية التعرف على الكلب المسعور
وأضافت مفتشة الطب البيطري من خلال تصريحات صحفية أنه من السهل التعرف على الكلاب المسعورة أو المصابة بالسعار، حيث أن الكلب المصاب بالسعار لا يأكل ولا يشرب، حيث انه لا يجب أن يرى الماء لأنه يسبب لديه تشنجات، كما أن لعابه يتساقط بصفة دائمة بسبب التشنجات، كما أنه لا يهاجم إلا إذا تعرض الكلب المسعور للهجوم.
السلعوه قادمة
واشارت ” زكي” أن الذئاب والثعالب والسلعوه لهم طبيعة جبلية وصحراوية، مؤكدة أنه من الطبيعي بعد الزحف العمراني ونقص الطعام، أن يدفع السلعوه للنزول إلى العمران من أجل البحث عن الطعام، مما قد تسبب حالة من الخوف والذعر لدى المواطنين، مستشهده بالسلعوه التي تم قتلها في العياط من قبل الأهالي خلال السنوات الماضية، ولم نتمكن من عمل تحليل يفيد إذا كانت مصابه بالسعار أم لا لرفض المعامل تحيل العينات بسبب القتل الغير آدمي.
مصل للسعار وسم للكلاب
وتابعت مفتشة الطب البيطري أن منظمة الصحة العالمية على استعداد لتوفير مصل السعار بدعم منها يصل إلى 80%، موضحة أن كيلو السم ” الاستركنين” بـ20 ألف جنيه وهو من أخطر السموم التي تستخدم لقتل الكلاب، وأن مصر تستورد 300 كيلو من السم، مؤكدة أنه يمكن عمل عمليات تعقيم للكلاب والقطط لمواجهة الكثرة العددية، مثل الإخصاء للذكور وربط الرحم للنساء.