في إحدى حلقات برنامج ” نبي الرحمة والتسامح” للداعية عمرو خالد والذي يذاع على قناة MBC السعودية، كان موضوع الحلقة عن حصار كفار قريش للنبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه في شعب أبي طالب، وتناول بالتفصيل والتحليل الشرروط القاسية التي فرضها الكفار لفك حصار المسلمين.
وكالعادة فإن الدكتور عمرو خالد يلخص الحلقة على صورة تويتات ينشرها بعد الحلقة على صفحته الرسمية على تويتر وكانت تلك هي التغريدات:
إلا أن التويتات هذه المرة ورغم أنها كانت نقلاً للسيرة النبوية وحادثة نبوية مشهورة إلا انها اخذت على محمل خطأ وشن عليه هجوماً عنيفا من قبل متابعيه في السعودية والإمارات ومصر أيضا، بل وقال له البعض “ازاي تقول كلام زي دا على قناة سعودية بفلوسنا”، إذ أنها اعتبرت تلميحاً وتشبيهاً لحصار تلك الدول لقطر هذه الأيام وكأنه يتحدث عن الوضع الحالي وذلك حسب ما قاله المغردون، الأمر الذي أدى بالدكتور عمرو خالد إلى حذف تويتات تلك الحلقة كلها واستبدلها بتويتات جديدة للحلقة بعيدة عن تفاصيل الحصار وتتحدث فقط عن حزن النبي ووفاة خديجة، بل ونشر تغريدات لتوضيح الأمر أنه لا علاقة له بالسياسة الحالية وأن الحلقة تم تصويرها منذ أكثر من شهرين إذ قال ” خلافا لما يشاع فإن كل تغريداتي يقصد بها فقط حلقة أمس عن حصار النبي في البرنامج الذي سجلته منذأكثرمن شهرين وهدفه الأساسي مكافحة التطرف والعنف”.
كما غرد مؤيدا مقاطعة قطر وتأيدا للقرارات المصرية والسعودية فقال “وأنا اساند كل قرارات بلدي مصر تجاه كل من يمس أمنها سواء من حكومة قطرأو غيرها”.
الا انه لم يسلم أيضاً من النقد وانه ماكان يجب أن يحذف تغريداته التي في فالاصل سيرة نبوية لا تغيير فيها وان كانت تشبه الاحداث الحالية على الساحه السياسية.
