أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، مساء الإثنين، الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي لأحد كبار رجال الدولة من عهد الملك رمسيس الثاني.
وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان رسمي على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك “نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة لكلية الآثار جامعة القاهرة، في الكشف عن تابوت من حجر الجرانيت الوردي للمدعو بتاح إم ويا”.
وتابع البيان “كان أحد كبار رجال الدولة من عهد الملك رمسيس الثاني”.
وأوضح بيان وزارة السياحة والآثار، أنه جرى العثور على التابوت، أثناء أعمال حفر البعثة بمنطقة آثار سقارة جنوب الممر الصاعد لهرم الملك أوناس.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “استطاعت البعثة العثور داخل المقبرة على تابوت من حجر الجرانيت الوردي، مغطى بالنصوص التي تذكر اسم صاحبه بتاح إم ويا، ومناظر تمثل أبناء حورس مصحوبة بدعوات حماية المتوفى”.
وتابع وزيري في تصريحات نشرتها صفحة وزارة السياحة والآثار “لدى التابوت غطاء على شكل آدمي يصور وجه المتوفي صاحب المقبرة محلى بالذقن المستعار، ويقبض صاحب التابوت في يديه المضمومتان على الصدر، رمزي الدجد والتيت”.
ونوه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار “الاكتشاف هام للغاية بسبب المناصب التي كان يشغلها صاحب التابوت والخاصة بإدارة المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني بطيبة، منها الكاتب الملكي وكبير المشرفين على المواشي ورئيس الخزانة في معبد الملك رمسيس في أملاك آمون”.