عند الإمتحان يكرم المرء أو يُهان، هذه المقولة يعرفها الجميع، ويعرف ما المقصود منها بالضبط، ولكن هناك من الطلاب من لا تهمه تمامًا تلك المقولة، ودائمًا بعضهم يستخدم في الإمتحانات أي كلمات يملئ بها الورقة ولا يتركها وهي فارغة، ويخرج عن سياق الأسئلة بشكل لا يمت للواقع بصلة، ولأن بعضهم لم يكن مهيأ إلى الإمتحان، فيضطرون إلى تلك الإجابات الساخرة الكوميدية لدرجة أن المصصحين قاموا بتصويرها، وفي هذا التقرير سوف نستعرض عليكم بعض الإجابات التي دونها بعض الطلبة في الإمتحانات بورقة الأسئلة.
في إمتحان اللغة الإنجليزية أحب أحد الطلاب أن يكتب إسمه على طريقته الخاصة، ومن المعروف أن أحرف اللغة الإنجليزية تكتب من اليسار إلى اليمين، ولكن هذا الطالب كتب إسمه بالعربي ولكن من اليسار إلى اليمين، مما جعل المصحح يتساءل عن هذه اللغة بإندهاش شديد.
وإنتقالًا إلى طالبًا أخر من مدرسة أخري، وأثناء إمتحان مادة العلوم، وإذا بسؤال يقول إذكر ثلاث أنواع من الطحالب، ولكن أجاب الطالب من منظوره الخاص والإرتجال، وذكر ثلاث أسماء من وحي خيالك يؤمن أنهم من الطحالب حيث كتب “عماد الحوسيني، فيكتور سيموس، كامل الموسي”، فلك أن تتخيل عزيزي القارئ كيف كان شعور المصحح.
وفي إحدي مدارس المملكة العربية السعودية، كان الطلاب يؤدون إمتحان مادة التاريخ، وكان هنالك سؤالًا يقول “بين موقف صلاح الدين الأيوبي من الصليبين بعد موقعة حطين”، فأجاب أحد الطلاب بعدما تخيل نفسه في ذلك الموقف قائلًا “كان مبصوط”.
وإنتقالًا إلى مادة الرياضيات التي تظهر فيها إجابات غريبة بشكل كبير، فأثناء الإمتحان كان هناك سؤالًا يطلب إيجاد قيمة المتغير س ولكن أحد الطلاب لم يري إشارة الجذر ولكن رأها على شكل ملعب كورة قدم وأكمل الجزء الناقص من الجذر على الجهة اليسري وبجوارهم مجموعة من اللاعبين الفرحين بالهدف.
وإلى مادة اللغة العربية، فكان هناك سؤالًا يسأل عن كيفية تصوير الشاعر لبيت الشعر السابق، فأجاب أحد الطلاب بكل قوة وثقة “ب جالكسي إس 4”.
وفي مادة التربية الدينية الإسلامية، كان هناك سؤالًا يقول “ماذا يفعل المسلم إذا أصابه مصيبة”، وعلى الرغم من أن ذلك السؤال لا يحتاج إلى تفكير لأن من المتفرض أن أي مسلم يعرفه جيدًا، ولكن أحد الطلاب كان له رأي خاص، حيث قال “يخبر الشرطة”.
وكان هناك سؤالًا أخر يقول “مفاتيح الغيب خمسة لا يعلمها إلا المولي عزوجل، فأذكر واحدة فقط منهم”، فأجاب أحدهم “كيف تقول لا يعلمها إلا الله وتطلب مني أن أذكرها”، حقيقة لقد أفحم المصحح بإجابته العجيبة.
وعودة مرة أخرى إلى إمتحان مادة التاريخ، حيث كان هنالك سؤال يقول “ماذا فعل الرومانيون عندما عبروا البحر الأبيض المتوسط”، فتخيل أحد الطلاب نفسه معهم فقال بكل ثقة “قاموا بتجفيف ملابسهم من الماء”.
وذهابًا إلى مادة الكيمياء، حيث طلب من الطلاب في الإمتحان أن يكملوا معادلة فرومات الصوديوم والتي رمزها HCOONA ولكن الطالب قرأها هكونا، فسرعان ما تذكر فيلم الكرتون الشهير تيمون وبمبا، فأكمل باقي الإسم مدونًا Matata، ودون أيضًا كلمات الأغنية.
وأخيرًا في مادة اللغة العربية كان هنالك سؤال عن حوار بين إثنين، وطلب من الطلاب أن يقوموا بتكملة الحوار مستعينين بقوتهم اللغوية، ولكن أحد الطلاب جاوب بالشكل التالي.