في كل عام يأتي إلى الأسكندرية الألاف من المصطافين ويترددوا على أكثر من شاطىء من شواطىء عروس البحر المتوسط ولكن لم يفوت عاماً إلا وسمعنا عن خبر غرق لأشخاص في شاطىء النخيل خصيصاً. ففي خلال اليومين الماضيين حدثت 15 حالة غرق في نفس الشاطىء جميعهم لشباب بناءاً على ما نشره “محمد إبراهيم؛ عامل بمكتب صحة شاطئ النخيل، خلال صفحته الشخصية على “فيسبوك”،. ويرجع السبب لوجود قوة سحب قوية جداً للمياه.
يا جماعة الله يرضي عليكم محدش يروح شاطئ النخيل (اسكندرية)، بكررها ثاني ! محدش يروح شاطئ النخيل، الدنيا مقلوبة في مكتب الصحة اللي أنا فيه، من امبارح للنهاردة حوالي 15 حالة غرق بسبب الدوامات الساحبة والناس للأسف مش ضليعة في السباحة وفرق الإنقاذ… ! تصريح الدفن اللي مضيته والتصاريح اللي لسة هامضيها لشباب في العشرينات.! رجاءاً نبهوا على أصحابكم وجيرانكم خصوصاً اللي جايين من القاهرة !
توجد قوة سحب للمياه بطريقة قوية جداً وتظهر حفر غريبة في الرمال مما يجعلها تتحرك من تحت أرجل المصطافين، فيفقد الشاب التوازن في المياه مما تجعلها تسحبه لصخور موجوده تحت المياه بها أنفاق بهذا الشكل:
للأسف لا يستطيع الشاب الخروج من هذه الكتل الصخريه إما لأنه يفقد الوعي بسبب خبط رأسه في الصخور أو يتم حشره بطريقة يستحيل بها إنقاذ نفسه، كما بلوكات مصدات أمواج من المفترض أن هذه الكتل مصنوعة في الأساس لصد الأمواج وتقليل عدد الدوامات في البحر ولكن للأسف فهي موضوعة بطريقة خاطئة فمن المفترض أن لا يكون بها هذه الفرغات التي تسمح بدخول الإنسان بها ولا يخرج إلا جثة هامدة.
موجة من الغضب على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب شاطئ النخيل
بعد حوادث الغرق اليومية التي تنشرها وزارة الصحة خصوصاً في شاطىء النخيل لشباب في مقتبل العمر انفجرت موجة غصب بين الشباب على مواقع التواصل الإجتماعي يحذرون من زيارة هذا الشاطىء خصيصاً كما يطالبون المسؤولين بسرعة التصرف تجاه شاطىء النخيل وإيجاد حل مناسب لهذه الصخور ومصدات الأمواج الموضوعة بطريقة خاطئة، وتوفير فرق الإنقاذ السريع لمساعدة المصطافين في شاطىء الموت. أو إغلاق الشاطئ إن لم يتم إيجاد حل لهذه المشكلة.