في جريمة مؤسفة للغاية بمنطفة البساتين بالقاهرة، قام طبيب بشرى بأعمال منافية للآداب العامة، حيث قدم زوجته السكرتيرة الخاصة به لأعمال المتعة والدعارة مقابل مبالغ مالية يحصل عليها.
الأمر لم ينتهى إلى هذا الحد، بل أمتد بأن يستقبل الساقطات والمسجلين في جرائم الدعارة إلى شقته الخاصة لبعض زملاؤه والزبائن ليحصل على مقابل مادى مقابل ممارسة الدعارة مع هؤلاء الساقطات.
وقد استطاعت أجهزة الأمن القبض على الطبيب وزوجته وهم في وضع مخل مع بعض الزبائن في الشقة حيث استطاعت مباحث الآداب ضبط 1500 دولار و600 جنيه مع الطبيب نظير الأعمال المنافية للأداب التي يمارسها.
وقد جائت ملابسات الواقعة في تلقى أجهزة الأمن بلاغات من جيران الطبيب تفيد بأن سلوكه سىء وأن النساء والرجال يترددون على شقته بصفة دائمة، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية تراقب المنزل حتى رصدت تحركات كل من يدخل ويخرج من شقة الطبيب.
وتبين أن المترددون على الشقة بعض الساقطات اللاتى تم ضبطهن من قبل في قضايا دعارة، بجانب بعض الرجال مما جعل المباحث تتدخل لتضبط كل من في الشقة متلبسين.
وتم ضبط مأمور ضرائب في الشقة وهو متلبس مع زوجة الطبيب في وضع مخل والقبض عليهم وعلى الطبيب وسيدتين اخراتين وتم تحرير محضر بالواقعة وحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق وإخلاء سبيل مأمور الضرائب بكفالة 200 جنيه.