قال إسلام أحمد اخوات، الباحث بكلية العلاقات الدولية بجامعة ديلوير بالولايات المتحدة الامريكية إنه يجب الاستعانة بخبراء المصريين في الخارج لوضع خطة واستراتيجية لمدة عامين قادمين في جميع المجالات ولجميع الوزارات، وعلى رأسها هيكلة الجهاز الاداري للدولة وتقديم الخدمات في المصالح الحكومية، على أن يتم تعيين منهم مساعدين للوزراء والإشراف على الخطة، مع توفير برنامج لتدريب الشباب والقيادات بالخارج في أكبر الجامعات والمؤسسات الدولية لاكتساب الخبرات.
وأضاف إسلام أحمد اخوات، إننا في حاجة إلي من 5 لـ 9 خبراء على الأقل في جميع المجالات بداية من التنمية المحلية والإصلاح الإداري للصناعة والزراعة، وغيرها من المجالات، مع وضع خطة قصيرة المدي وبعيدة المدي بالإشراف مع الوزارات وبالتعاون مع الأحزاب والشخصيات المستقلة في مصر.
وتابه أن الوزير لابد أن تكون له خطة واضحة المعالم يقوم على تنفيذها، ويكون لها أهداف محددة وواضحة للجميع، ولابد أن يتم العمل على مواجهة كثرة الاستيراد من الخارج، وتابع ” أظن إنه في عهد الرئيس السيسي لم يتم بناء مصنع واحد تقريبا، فبالتالي أين دور وزير الصناعة، وأين خطته للتطوير ولبناء المصانع”.
وحول أخر تحركات ملف المصريين في الخارج، وأوضح “إسلام اخوات” أن وزيرة الهجرة السيدة المحترمة نبيلة مكرم عبيد استجابت بسرعة بعد تواصله معها وكان ردها له، أنها فكرة مشروع عظيمة وسيتم دراستها بجانب مقترح الوزارة وقريبا سنسمع أخبار سارة وأيضا تواصلت مع نائبة المصريين بالخارج غادة عجمي وهي لديها مشروع ستعرضه في البرلمان قريبا، وفكرة المشروع أن يدفع المواطن على الباسبور المصري مبلغ بسيط على أن تحصل هذا المبلغ وزارة الخارجية من وزارة الداخلية ويتم برتوكول تعاون مابين الوزارتين واشكرهم على سرعة الاستجابة.
يذكر أن بعض المسئولين في الحكومة المصرية يتعاملون مع المصريين في الخارج كطوق نجاة وقت الأزمات أو كأحد الموارد الرئيسية المستدامة لتدفقات النقد الأجنبي خاصة في ظل تدهور عائدات السياحة وقناة السويس وتراجع اجتذاب السوق المحلى للاستثمارات العربية والأجنبية منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن.