بائع الفريسكا أو يوسف عبد الراضي، والذي أصبح حديث الساعة ومواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر، وحديث الفضائيات أيضا، والذين اعتبروا بائع الفريسكا رمزا من أجل كفاح الشباب المصري، والذين لا يجدون عمل، فهو شاب وسيم ويلبس ملابس غالية، ويذهب من أجل بيع الفريسكا، ولا ينتظر تعيين الدولة، وذهب للعمل من أجل كسب قوت يومه، وعدم الاستسلام للعطاله والبطالة، وانهالت عليه المنح من شتي الدول الغربية من أجل إكمال دراسته ولكن المفاجأة فيما اكتشفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيما بعد.
بائع الفريسكا
فقد أتضح أن بائع الفريسكا يوسف أو كما يطلق عليه زبائنه “جوزيف”، هو شرطي يعمل في وزارة الداخلية المصرية، وليس ذلك فقط أيضاً فهو متزوج ولدية سيارة حديثة، وقام النشطاء بأخذ تلك الصور من حسابة الشخصي على فيس بوك، وقاموا بنشرها ليثبتوا كذب القنوات الفضائية ويكشفون هذا المسلسل.
حيث أكد النشطاء أن بعض الإعلاميين هم من قاموا بذلك وصنع شخصية بائع الفريسكا، من أجل حث الشباب على العمل بدلا من البطالة، ولكن قالوا بأن أختيارهم لضابط كان خاطئا.