أول مكالمة من الطفل المهاجر إلى إيطاليا لعلاج شقيقة مع الاعلامي وائل الابراشي ويكشف اسرار على الهواء
في مأساة جديدة للمواطن المصري والذي يعاني دائما مع أقل أو ابسط حقوقه وهي العيشة الكريمة في بلده والتمتع بأقصى سبل الأمن والأمان وعيشة بسيطة وسط أهلة وأقاربه ليجد عمل مناسب ولقمة عيش تساعده على ضغوط الحياة وأيضا تغنيه عن السؤال ويكون قادر على إيجاد المسكن والمأكل وأيضا العلاج المناسب في المستشفيات الحكومة وليس الخاص، وفي القصة والتي انتشرت مؤخراً وأثارت جدل كبير حول مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتوتير عن الطفل المصري صاحب الثلاث عشر عاما والذي خرج من البلاد بطريقة غير شرعية متجاوز إلى احد الدول الأوروبية ليجد عمل يعينه على علاج شقيقة الصغير والذي يعاني من مرض السرطان وألذي لم يجد الملجي أو الموي أو من يمد له يد المساعدة في مصر ليهاجر عن طريق البحر لاحدي الدول، وانتشرت الأخبار حول هذا الطفل وعن حمل مسئولية أخيه وهو في السن الصغير وعرض حياته للخطر عن طريق الهجرة وتعرض للمسائلة القانونية سواء من داخل مصر أو من السلطات الإيطالية في التسلسل إلى البلاد دون أوراق عمل أو باسبور يثبت شخصيته.
وبعد انتشار تلك الأخبار تم اكتشاف عن الطفل أحمد محمود الذي هاجر بشكل غير شرعي لإيطاليا لعلاج أخيه المريض بسرطان الدم، وفي محاولات للتوصل إلى الطفل وألذي اجري مكالمة من خلال برنامج العاشرة مساء وألذي يذاع على فضائية دريم الفضائية مع ألإعلامي وائل الابراشي، والذي تحدث الطفل عن هجرته إلى إيطاليا بطريقة غير شرعية من اجل علاج أخيه وعن معاملة الناس ليه هناك.