منذ فترة أعلن احد العلماء المختصين في علم الطبيعية والبيئة أن سد النهضة الجاري بنائه الآن بأثيوبيا ما هو الا قنبلة وكارثة موقوتة سوف تنهار في اي لحظة حيث اكد احد علماء الچيلوچيا بمركز البحوث الافريقي على أن المنطقة التي يتم بها بناء سد النهضة بل الاراضي الاثيوبية بالكامل مصابة بنوع من الفلق العميق.
عبارة عن تكونات صخرية بركانية مما يجعل امر انهيار سد النهضة امرا حتميا في المستقبل القريب هذا إذا تم بناءه بالكامل وقد استدل على صحة اراءه من خلال تعرض عدد من السدود الاثيوبية للانهيار سابقا مؤكدا على أن ضعف الموقف المصري تجاه هذه المفاوضات هو ما جعل الامر يمر بكل بساطة خاصة بعد أن وافقت اللجنة المصرية التي انعقدت من اجل مناقشة النواحي الهندسية والبيئية الخاصة بهذا المشروع على استبعاد مناقشة الامر الهندسية الخاصة ببناء السد مما يؤكد صحة ما تم تداوله عن احتمالية انهيار هذا السد الصخم مؤكدا أيضاً على أن رؤية بناء هذا السد بالنسبة لاثيوبيا لم تكن لخصائص بيئية واقتصاية كما ادعت حكومتها.
وإنما كانت لرؤية سياسية وعلى الرغم من ذلك لم تتخذ الحكومة المصرية اي اجراءات لتأمين حالتها البيئة والمائية التي سوف تنتج عن بناء هذا السد خاصة وان مصر هي أكثر الدول المتضررة من بناء هذا السد وهذا يتضح بشدة بعدما اخذت السودان جانب الحكومة الاثيوبية ضد مصر بعد أن كانت مؤازرة للحكومة المصرية وحريصة على حفظ المارد المائية الخاصة بحصة مصر من نهر النيل بعد بناء هذا السد لكن من الواضح انها اكتشفت أن مصلحتها الأكبر تكمن في الانضمام لصفوف الحكومة الاثيوبية خاصة وانها لا تعتمد بشكل كبير على موارد نهر النيل على عكس مصر التي تعتمد عليه بنسبة تتعدى 97% من مواردها المائية.
لو بقولكم اشربوا……… ولو بقول ربنا سبحانه وتعالى استغفروه انه التواب الرحيم