انفجرت قنبلة بمحيط كنيسة مار جرجس صباح اليوم الأحد اثناء اداء صلاة أحد الشعانين في الداخل، وارتفع عدد القتلى الى 25 شخصا واصابة 20 اخرين والحصيلة مرجحة بالزيادة نظرا لوجود حالات خطرة لا سيما بوجود عجز بأكياس الدم اللازمة لانقاذ المصابين وفق ما أعلن مصدر طبي، وانتقلت فرق الحماية المدنية إلى الموقع ووصول سيارات الاسعاف إلى مكان الحادث ونقل المصابين والضحايا إلى طوارئ المستشفيات لتلقي العلاج، فيما عززت الاجهزة الامنية انتشارها في مكان الحادث وفرضت طوقا أمنيا في المنطقة.
وقد أمر الرئيس عبدالفتاح السيسي بفتح جميع المستشفيات للقوات المسلحة لاستقبال المصابين، وشكل فريق من النيابة العامة لزيارة مكان الانفجار لمعاينته ورفع التقرير بالحادث، وتفقد مجدي عبدالغفار وزير الدلخلية موقع الحادث برفقة كبار القيادات الامنية بوزارة الداخلية من أجل للوقوف على ابعاد الانفجار الذي ضرب الكنيسة. ويعتقد بأن المشتبه به في التفجير تم القاء القبض عليه بمحيط الكنيسة
صورة المشتبه به الأول في تفجير الكنيسة
ادانة الأزهر للتفجير الارهابي الجبان
من جانبه أدان مرصد الأزهر الشريف التفجير الارهابي الذي حصد أراوح الأبرياء من الأقباط في طنطا في الغربية، وجدد على مواقفه الثابتة في رفض هذه الاعمال الاجرامية، وأدان الدكتور أحمد الطيب التفجير الارهابي بقوله انه عمل جبان لا ترتكبه الا فئة باغية، داعيا بضرب يد من حديد للحفاظ على أمن مصر وسلامة أبنائها ، وأعرب عن تضامنه مع الكنيسة المصرية ومواساته إلى أهالي الضحايا