مع صعوبات الحياة التي تواجهنا، والظروف الاجتماعية والنفسية والأسرية والمجتمعية أصبح اللجوء إلى الانتحار وسيلة للهروب من الواقع، وهو الأكثر دليل على الوصول إلى الحد الأقصى من الاكتئاب، والأكثر ألماً أن الإقبال على الانتحار أصبح في جميع الفئات العمرية، بالإضافة أن ضعف الاهتمام بالعلاج النفسي، وبالنظر إلى الإحصاءات سنجد أن معدل حوادث الانتحار في تزايد على مستوي العالم، وفى الغالب تكمن أسباب الانتحار الاضطرابات النفسية والعقلية، المشكلات الاجتماعية التي في الغالب ما يكون عجز الفرد على إيجاد الحلول لها وهناك أشكال أخرى للهروب من الواقع بخلاف الانتحار منها الانعزال عن المجتمع، كثرة النوم، وهنا لابد من بروز الدور الاجتماعي والنفسي للأسرة والمجتمع والمدرسة، حيث أن العديد من الأشخاص يرجعون أن السبب في الانتحار هو ضعف الإيمان فقط، فالأسباب النفسية والاجتماعية هي الأكثر تأثيراً على حالات الانتحار، والاكتئاب يلعب دوراً كبيراً وليس بالضرورة أن يكون سبب الانتحار الظروف الاقتصادية السيئة، فتوجد حالات انتحار لأثرياء على مستوي العالم.
انتحار مواطن في محطة مترو المعادي حيث ألقي بنفسه على القضبان أثناء سير عربة القطار رقم (١٧٤) وهو التابع لمحطة مترو المعادي الخط الأول المتجه إلى حلوان، ويذكر أن المواطن يبلغ من العمر ٦١ عاماً من مواليد محافظة القاهرة ويقطن بحي البساتين، وحدث الواقعة في تمام الساعة الواحدة ظهراً، وتم تعطيل حركة القطارات لحين ما يتم حمل الجثة، وتم تحرير محضر بالواقعة.