جريمة لا تصدق حدثت في محافظة الغربية بطلتها أم مريضة نفسية، والكارثة أن الضحية هي طفلتها وليست شخص غريب حتى تهون روحها على القاتلة التي حملتها في بطنها تسعة أشهر ورزقهما الله بها، وتأتى تلك الجريمة في وقت ارتفعت فيه معدلات الجريمة والقتل والسرقة الاغتصاب والاختطاف والتحرش بمعدلات كارثية، تنذر بمستقبل مظلم، إن لم تتحرك الدولة لتغليظ العقوبات وجعلها رادعة ليعرف كل مجرم أن نهايته الإعدام، ويجب البدء في التفتيش عن ما أوصل بعض المواطنين إلى هذه الدرجة من تدنى الأخلاق وسلوك طرق الشيطان.
شيطانه لا تستحق لقب أم تقتل طفلتها
وقد شهدت «إيمان.م»، 35 سنة، المتهمة بذبح الطفلة التي سنها عشر سنوات، باعترافاتها أمام رئيس نيابة مركز زفتي بمحافظة الغربية، عن ارتكابها الجريمة.
وقالت أنها ربة منزل ولا يوجد دخل ثابت للأسرة، خاصة بعد حبس رب الأسرة في قضية سرقة منذ عدة أشهر، مشيرة إلى أنها ذبحت نجلتها لتعرضها لضغوط نفسية، علاوة على تفكيرها في الموت لها ولأسرتها المكونة من المجنى عليها ونجلها ألدي لم يتجاوز 5 أعوام.
وقد تلقى اللواء طارق حسونه، مدير أمن الغربية، إخطارًا من مركز شرطة زفتي، بقيام المتهمة «إيمان.م»، 35 سنة، تقيم ببندر زفتي، بالإبلاغ عن العثور على جثة طفلتها التي تدعى «ملك.م»، 7 سنوات، بها آثار ذبح قطعي من جهة الرقبة.
وقد تم تشكيل فرقه بحث كامله بقياده العقيد وليد الجندي، وأكدت التحريات القادمة من فريق البحث أن الأم ” والدة المجني عليها هي من فعلت تلك الجريمة بسبب مرورها بظروف نفسيه وضغوط صعبه بعد سجن الزوج في قضية سرقة وعد قدرتها الإنفاق على أسرتها.
وأوضحت التحريات أنه في يوم الحادث حدثت مشادة بين الأم والمجني عليها، فذبحتها بسكين.
وكشفت التحريات أن الأم تعاني من اضطراب نفسي وتفكر بالموت باستمرار، علاوة على عدم قدرتها على الصرف على الأسرة، واعترف نجلها بمشاهدته ذبح شقيقته على يد والدته.
وقد تم تحرير محضر بالجريمة وتم أخطار النيابة التي استمعت إلى تفاصيل عملية القتل من المتهمة، ومثلت الجريمة، وتم حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
