تعتبر هذه القضية من أكثر القضايا التي قد يقشعر لها الأبدان وتتدمع منها القلوب حيث صرحت الجهات الأمنية انها قد تلقت مساء الأربعاء الماضي بلاغا من مستشفى الهرم أنه قد تم نقل حالتين لطفلين إلى المستشفى عقب تناولهما لوجبة السحور ولكنهما لقى مصرعهما قبل أن يصلوا إلى المستشفي.
و أتضح أنهما قد توفيا نتيجة تناولهما لبعض المواد السامة داخل الطعام وبعد التحريات والتحقيقات أتضح أن الأب والذي يدعى إبراهيم والبالغ من العمر 39عاما هو من قام بهذه الجريمة القاسية فقد دفعه اليائس من الحياة إلى أن يقرر إنهاء حياة طفليه وحياته معهم بهذه الطريقة القاسية فقرر أن يقوم بوضع كمية من المبيد الحشري في وجبة طعام السحور وبالفعل فقد تأثر الطفلين على الفور بهذه الكمية من السم ليلقوا أنفاسهم الأخيرة قبل أن يصلوا إلى المستشفى ولكن يأتي القدر ليلعب لعبته فقد نجى الأب من الموت.
حيث أن كمية السم التي تناولها لم تؤثر عليه لدرجة الموت وعلى الرغم من أن هذه القضية تعتبر من أكثر القضايا والجرائم قسوة إلا أنها للأسف ليست الفريدة أو الأولى من نوعها فقد توالت كثير من أنواع هذه الجرائم خلال الفترة الماضية ومن الواضح أن ضيق العيش وحالات اليائس التي أصبحت مسيطرة على الشعب المصري خلال الفترة الأخيرة هي التي جعلت الآباء والأمهات يتخلوا عن أي مشاعر أبوية أو حتى إنسانية ليصابوا بحالة من التبلد واللا مبالاة ويقرروا إنهاء حياة أطفالهم وحياتهم معا.
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ،،،،،
علمتنى التجربة ،،، لما أنت مش قادر على تكاليف الزواج وخلفة الأولاد ،،، كنت بتتجوز ليه ؟؟؟!!!!
صحيح الرزق بيد ربنا ،،، بس كماااان ربنا اعطانا عقل نحكمه ،،، مش نترك حياتنا للظروف ونقول ربنا يرزق !!!!
قالها معلم البشرية (ص) : اعقلها وتوكل !!!!