الولد جاله شلل بعد التحدي ده.. التعليم تحذّر الطلاب وأولياء الأمور “خدوا بالكم من الألعاب المميتة”
حذرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من انتشار لعبة تشاري أو ما يسمي بلعبة الأقلام والتي تعتمد على استحضار الجن والشياطين، وذلك بعد أن أصيب طفل بالشلل بعد ممارسة هذا اللعبة، وطالبت الوزارة أولياء الأمور بمراقبة نشاط أبنائهم على الهواتف الذكية خاصة بعد انتشار تطبيقات وألعاب إلكترونية تمثل خطرا على صحتهم الجسمانية والعقلية.
ووجهت وزارة التربية والتعليم جميع الإدارات التعليمية، بالتنبيه على مديري المدارس بمراقبة أي أنشطة غير معتادة يقوم بها الطلاب قد توقع بهم الضرر، مع تنفيذ حملات توعية بأضرار هذا الإلعاب التي يسعى بعض الطلاب لتطبيقها على أرض الواقع، كما شدد على أولياء الأمور بممارسة الرقابة الأسرية خاصة في ظل ممارسة بعض الطلاب لأنشطة خطرة من خلال تطبيقات الهواتف الذكية والذي يؤثر على صحتهم النفسية والجسمانية وتنعكس على أدائهم الدراسي.
إصابة طالب بالشلل
وكانت مدرسة دولة في مدينة العبور قد شهدت واقعة مؤسفة، بسبب لعب بعض الطلاب لعبة إلكترونية وتحدي من على تطبيق تيك توك الجديد وهو القذف لأعلى، حيث أصيب الطالب أحمد خالد لم يتجاوز عمر 13 عاما بطل الجمهورية للجودو بنادي العبور بكسور في النخاع الشوكي وفي العمود الفقري.
وتعود قصة انتشار تحدي تشارلي لعام 2015 على منصة تويتر وهو مكسيكي الأصل وانتشر مؤخرا عبر تيك توك وانتشر بين طلاب المدارس، ويعتمد على التواصل الروحاني مثل لعبة ويجا، ويشترط أن يكون المشارك من الأطفال أو المراهقين لاستحضار روح طفل يدعي تشارلي وتكون الإجابة على الأسئلة التي يتم طرحها بنعم أو لا.
ويستخدم المشاركون في اللعبة قلمى رصاص ويتم وضعهما فوق بعضهم على حرف أكس، على ورقة مدون عليها كلمة نعم ولا، ويحيط بهما مربع مقسم إلى أربع أقسام ومكتوب على كل جزء منهما نعم ولا وموزعتين بالتساوي، ومن ثم ينادي المشاركون على روح تشارلي بعبارات مثل تشارلي هل أنت هنا؟، أو تشارلي هل يمكننا اللعب؟، وينتظرون حتى تتحرك الأقلام، ويطرح اللاعب بعدها أسئلة ويتولى تشارلي الإجابة من خلال تحريك القلم للإجابة بنعم أولأ.
وحذر الكثير من علماء النفس من لعبة تشارلي التي انتشرت بين الطلاب، حيث أكدوا أن الطلاب الذين يعتادون عليها تحدث لهم أعراض غريبة مثل سماع ضحكات طفل خفي ورؤية الظلال ورؤية الكوابيس والتخيلات ورؤية شبح الطفل تشارلي في دولاب الملابس، وبعضهم لا يتعرض لهذه الأعراض حسب درجة التأثر باللعبة الغامضة.
1 المغرب