أعلن البيت الأبيض بالأمس السبت 30 أبريل/نيسان، التخلي عن الإلتزام الأمريكي الخاص بتأمين سيناء المصرية، وذلك كرد فعل تعقيبا على استبعاد الولايات المتحدة من المحادثة التي تجرى فيما بين القاهرة والرياض وتل أبيب.
ونشر موقع “ديبا فايل الإسرائيلي، تقريرا بشأن سحب الولايات المتحدة الأمريكية القوات الخاصة بها الثلاثاء الماضي، من منطقة شبه جزيرة سيناء، وذلك عقب نقل ملكية القاهرة لجزيرتا تيران وصنافير من تحت السيادة المصرية إلى سيادة المملكة العربية السعودية.
وأفاد التقرير الذي نقل عن مصادر استخباراتية وعسكرية قوله، أن تلك الخطوة ردا على استبعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لواشنطن من المحادثة المصرية السعودية الإسرائيلية بشأن جزيرتا تيران وصنافير.
وقامت أمريكا بسحب 100 جندي وضابط من قوات حفظ السلام متعددة الجنسيات بشكل سري، والذين يقع مقر خدمتهم في الجزء الشمالي من سيناء بالقرب من منطقة الجورة الموازية للشيخ زويد، وذلك كرد فعل على استبعاد واشنطن من المحادثات.
وجاء في التقرير أن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، أبلغ الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه تم سحب قوات الأمن الأمريكية خلال الإجتماع الذي انعقد في القاهرة السبت قبل الماضي 23 أبريل.
وأضاف دانفورد أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لن تبقى في شمالي سيناء بعد هذا الوقت، وذلك تزامنا مع استهداف تنظيم داعش الإرهابي لهذه القوات، والتي تعتبر المرة الأولى التي يقوم فيها التنظيم الإرهابي باستهدافهم، في تلك المنطقة، والمرة الثانية في منطقة الشرق الأوسط.