ما زالت الأحداث تتوإلى في قضية مقتل الشاب “محمود بيومي” بكافية “كيف” بمنطقة مصر الجديدة بشارع النزهة على الرغم من إعتراف الجاني أمس أمام المباحث والذي أكد ضربه للمجني عليه بألة حادة “الفتاحة” وأن الأمر بدأ بمعركة بسبب الحساب بين القتيل وعمال الكافية مشيرا أن القتل غير متعمد.
تحقيقات النيابة.
اليوم كشفت تحقيقات النيابة بمصر الجديدة أن المتهم “عمرو محمود فزاع” الذي إعترف أمس أنه طعن محمود بيومي أدلي بإعترافات جديدة هو وعمال الكافية وشهود عيان ومدير الكافية وتظهر مفاجآت جديدة تقلب موازين القضية وتكشف ملابسات الواقعة تقول أن الواقعة بدأت عند خروج 12 فرد من بينهم 3 فتيات من الكافية حيث رفضوا دفع مبلغ 1200 جنيها إجمالي فاتورة الحساب الخاصة بهم أثناء مشاهدة المباراة بحجة أن هناك ثلاثة أفراد حضروا قبل إنتهاء المباراة بوقت قصير ولَم يكونوا متواجدين منذ البداية.
مما دفع مدير الكافية إلى إنهاء المشكلة بينهم وبين العمال حيث وافق على تخفيض الفاتورة من 1200 إلى 900 جنيها ووقع عليها وتم دفع الحساب وأثناء نزولهم الدور الثاني حدث إشتباك مع عمال الشيشة وذلك على خلفية التهديد والوعيد بأن هذه المعاملة سيدفعون ثمنها غاليا وقال أحدهم أن شقيقيه وكيل نيابة وسوف يغلق الكافية مما زاد من تفاقم الأزمة بينهم وحدث الإشتباك وتعرضت أدوات المحل للتحطيم.
ثم حدث إشتباك بين عامل الشيشة “فزاع” مع المجني عليه “محمود بيومي” وطعنه بسلاح أبيض أرداه قتيلًا في الوقت الذي لم يكن متواجد فيه مدير المحل ومن جه أخرى تعرفت خطيبة الراحل محمود بيومي وأصدقاؤه الذين كانوا متواجدين أثناء الواقعة بالقاتل الذي إعترف وأقر ووقع على المحضر..