يعد وقوع هجوم حلوان الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته ما يزيد عن ثمانية من أفراد الشرطة، تسائل الجميع عن كيفية معرفة هؤلاء الإرهابيين بخط سير هذه الدورية الأمنية بهذه الطريقة المحكمة، مع العلم أن جميع أفراد الدورية كانوا يلبسون ملابس مدنية ويستقلون سيارة مدنية، وليس سيارة تابعة لشرطة، وهنا اعتقد الجميع أن هناك خونه في قسم شرطة حلوان هم من قاموا بالإبلاغ عن هذه الدورية وخط سيرها.
ولذلك قام الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بتدأول أسماء خمسة ضباط، قالوا عنهم أنهم متورطين في هذا الحادث، ولذلك كان لزاما على النيابة العامة أن تقوم بالتحقيق مع هؤلاء الضباط لمعرفة الحقيقة.
هذا وقد كان فريق من النيابة العامة عثر على مقطع فيديو تم التقاطه بواسطة كاميرة في الشارع الذي وقع به الحادث، وقد أظهر هذا المقطع ظهور أربعة أفراد يحملون أسلحة ألية كانوا يسيرون بجوار الدورية، وقام أحد هؤلاء الجناة بالصعود إلى أعلى السيارة وإطلاق النار على الدورية.
هذا وبعد التحقيقات نفي المستشار (أحمد الأبرق) رئيس نيابة حلوان تورط أي من أفراد الشرطة في هذا الحادث، ونفي أيضاً كل ما تم تداوله في وسائل التواصل الإجتماعي، بعد أن قام باستدعاء الكثير من أفراد الشرطة وهؤلاء الضباط والتحقيق معهم.
