النيابة تكشف مفاجأة منذ قليل بعد معاينتها واستجوابها للمصابين في عملية السطو المسلح على فرع البنك الأهلي وسرقة 17 مليون جنيه
وقعت بالأمس عملية إرهابية تعد تطوراً خطيراً في العمليات الإجرامية التي تقوم بها ولاية سيناء التابعة لداعش، حيث مسلحون بمهاجمة فرع البنك الأهلي في شارع 23 يوليو وسط مدينة العريش، وتمكنوا من سرقة 17 مليون جنيه بعد سرقتهم خزينة البنك الرئيسية، وبعد قيامهم بعمليتهم الآثمة قاموا بتفخيخ مبنى البنك بالكامل ثم انسحبوا، ووقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة وسقط 4 شهداء من قوات الشرطة بالإضافة إلى سقوط ثلاثة شهداء آخرين من المدنيين، وإصابة 17 شخص مدني بينهم مجندين.
وقامت النيابة العامة بمعاينة موقع الأحداث وفرع البنك الذي تم السطو عليه بالعريش اليوم، كما قامت النيابة بزيارة المصابين وسؤالهم عن تفاصيل الحادث، والتصريح بدفن جثث الضحايا، كما تم استدعاء مدير البنك وسؤالهم عن الواقعة، وقالت النيابة أنه بعد المعاينة تبين أن فرع البنك الأهلي يقع في الطابق الأرض لإحدى المباني السكنية، المكونة من عدة طوابق، وتوصلت النيابة إلى أن 4 أشخاص فقط هم من قاموا بتنفيذ العملية، الأمر الذي أثار النشطاء والذين تسائلوا عن تمكن أربع أشخاص فقط من قتل وإصابة هذا العدد وسرقة هذا المبلغ الضخم من البنك.
كما أمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات اللازمة من قبل قوات المباحث وجهاز الأمن الوطني، وطالبتهم بسرعة إعداد تقرير كامل بتفاصيل الواقعة وسرعة ضبط الجناه، ويذكر أيضاً أنه قبل عملية السطو المسلح على فرع البنك الأهلي بساعات قليلة، نفذ 150 عنصر مسلح عملية إرهابية أخرى ضد قوات الجيش وكانت حصيلة ضحاياها 6 شهداء و18 مصاب، من قوات الجيش المصري.