النيابة العامة تكشف عن مفاجأة غير متوقعة بشأن “كاميرات المراقبة” بسجن المستقبل بالإسماعيلية.. وتقرر حبس 3 ضباط من قوة التأمين 4 أيام على ذمة التحقيق
مازالت تبعات اقتحام سجن المستقبل بالإسماعيلية، وتهريب مجموعة من المساجين، مستمر، خاصةً بعد اعلان وفاة الرائد “محمد الحسيني”، أمس، وظهور نتائج جديدة وكارثية لتحقيقات النيابة العامة بالإسماعيلية، والتي على اثرها، حبس العقيد “أحمد جوهر”، والرائد “مصطفي بلبوله”، والملازم أول “مصطفي عبد اللطيف” بالإضافة إلى 11 فرداً من رجال الأمن، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين، الإهمال الجسيم في قضية هروب السجناء من سجن “المستقبل” بالإسماعيلية يوم الجمعة الماضي، والذي شهد هروب 6 سجناء من العناصر الجنائية الخطرة في واقعة هروب بالأسلحة النارية، في حين فجرت النيابة مفاجأة أخرى غير متوقعة، وإن كانت أكثر جسامة، وكيف لها أن تحدث في مكان يحتجز فيه عناصر خطرة على الأمن والسلم العام.
فقد كشفت تحقيقات النيابة، عن تعطل كاميرات المراقبة بالسجن منذ عامين، ولم تتمكن النيابة من تفريغ الكاميرات لعدم رصدها أي أحداث من واقعة الهروب والسيارة التي توقفت لتقل المتهم وتتولى تهريبه، بينما تواصل سماعها، لأقوال ضباط والأفراد المكلفين بتأمين السجن، ومن المقرر سماع أقوال مأمور السجن للإدلاء بمعلوماته حول الواقعة والذي كان في راحته الأسبوعية أثناء واقعة الهروب.