مصر هي البلد الوحيدة التي تحدث عنها الله سبحانه وتعإلى في قرانه الكريم ووصفها ببلاد الأمن والأمان، وقد كرمها الله أيضاً بتميزها ما بين العالم كله من موقع ومناخ وغيره من المميزات الكثيرة التي انعم بها الله علينا بها. مما جعل الأراضي المصرية مطمع لكل من يريد أن يتمتع بهذه النعم ومنذ أن نشأت مصر وهى تتعرض إلى الهجوم والمحاولات من الأعداء بهدمها واحتلال أراضيها، ولكن بحرص الله عليها لم يتمكن احد أن ينال منها وبالرغم من كل الحروب التي خاضتها مصر من قبل وانتصرت في بعضها وهزمت أيضاً في البعض الأخر. إلا أن الجنود المصريين لديهم عزيمة بعدم تمكن احد من أراضيهم.
وسوف تظل مصر بلد الأمن والأمان وقد مرت مصر بمراحل حكام ورؤساء عديدة ونكسات، ولكن سرعان ما يتم التغلب على كل هذا ويرجع الفضل بعد ربنا إلى نظام الدستور وتحمل الشعب للأعباء التي تقع عليهم، ومن بعد الثورة التي قام بها الشعب المصري لتغير كيان الحكم والنهوض بمصر للأفضل وهى ثورة 25 يناير إلا إننا ما زلنا نواجه الكثير من الأجرام ومحاولات الاعتداء على الجنود والشعب المصري، وخاصة في الآونة الأخيرة قد تعرضنا إلى تفجيرات الكنائس والميادين والأكثر هي حوادث الاعتداء على جنودنا في أراضي العريش. مما اظفر على فقدان الكثير من الشباب والجنود المصرين الذين هم خير جنود الله في الأرض وبعد أن بدأ الاستقرار والطمأنينة إلا أن ما حدث امس في أراضي العريش كان مأساة بكل ما تعبر عنه الكلمة.
حيث أن الجنود تعرضوا لهجوم بشع مما أدى بحياة الكثير منهم، وكل ما يحدث هذا لم يستطيعوا المسؤولين في منظمة (هيومان رايتس ووتش) من السيطرة على هذه الاعتداءات، مما جعل النائبة منى منير تخرج عن صمتها وتتحدث إلى مسؤولين المنظمة بالمهاجمة والتساؤلات عن هذه السلبية التي يتعاملون بها ضد الإرهاب وتوجه لهم السؤال الذي تريد أن تكون إجابته بالفعل وليس بالكلام، وتحاورهم أين انتم مما يفعله كل هؤلاء الإرهابين وتطالبهم بسرعة التعامل ضد كل هذا والمحافظة على أرواح الجنود التي هي درع الحماية لبلادنا.