تحدثت النائبة المعينة الدكتور لميس جابر عن أحداث ثورة 25 يناير 2011 وعن الأشخاص الذين سقطوا فيها، وعن السبب الحقيقي أو من قام بالفعل بقتلهم وقتها وهي المفاجأة الكبري، حيث قالت لميس جابر أن المتظاهرون في ذلك الوقت قد قاموا بقتل أنفسهم، ولم يعتدي عليهم أحدي كما قيل في وقتها.
وأضافت لميس جابر أن هؤلاء المتظاهرين قد قاموا بقتل نفسهم من أجل إلصاق التهمة بالرئيس محمد حسني مبارك وحكومتة ونظامه حينها، وهو الأمر الذي نجح فيه هؤلاء المتظاهرون وإستطاعوا الإطاحة بمبارك من سدة الحكم، ولكن الحقيقة أنه لم يعتدي عليهم أحد وهم من قاموا بتلك الجرائم.
وأردفت النائبة المعينة أن مظاهرات 25 يناير 2011 كانت غريبة جداً ولا تستطيع القول إنها ثورة فهي لا تشبة ثورة 1919، وذلك بسبب أحداث الشغب والسرقة والنهب التي إجتاحت البلاد، وهو عكس ما حدث أثناء ثورة 19 عندما تحول حتى الحرامية إلى مواطنين شرفاء من أجل الدفاع عن قضية الشعب بأكملة.
وأكملت حديثها أنها تؤكد أن ما حدث في مظاهرات 25 يناير كانت مؤامرة كاملة الأركان، وأنها تتمني أن يتم إلغاء شهر يناير من السنة بشكل كامل، على أن تبدأ السنة بشهر فبراير مباشرة، وذلك بسبب ما يحملة هذا الشهر من ذكري سيئة بالنسبة لها وما حدث في تلك المظاهرات من أجل إقصاء الرئيس مبارك.