ما بين المنطقتين الزرقاء والخضراء…أكثر من 100 رئيس دولة وحكومة و40 ألف مشارك في قمة شرم الشيخ
أكد السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف:”لقد عمل فريق الرئاسة المصرية بلا كلل لخلق بيئة مواتية تفضي إلى مفاوضات ناجحة، وبصفتنا مضيفين لمؤتمر الأطراف، نحن حريصون على جلب ممثلي الدول وأصحاب المصلحة من جميع أنحاء العالم وتوفير الزخم المطلوب لمعالجة الإجراءات المطلوبة للتنفيذ العاجل والواسع النطاق للالتزامات والتعهدات المتعلقة بالمناخ.”
و يضم مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات المنطقة الزرقاء الشاملة ل” كوب 27″، وهي المكان الذي يتم فيه جميع المفاوضات بين المندوبين، كما سيتم تنظيم قائمة طويلة من الأحداث الديناميكية من قبل الحكومات والمراقبين المعتمدين.
المنطقة الخضراء التي تبلغ مساحتها22500 متر مربع وهي ستضم مجتمع الأعمال والشباب والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية الفنانين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار والمشاركة بين الجهات المعنية بالمناخ من خلال المعارض وورش العمل والعروض الثقافية والحوارات المشتركة.
الموضوعات الرئيسية
و أضاف السفير جمال أن القمة ستعقد العديد من الموائد المستديرة للتركيز على ست موضوعات رئيسية وهي التحولات العادلة، والأمن الغذائي، والتمويل المبتكر للمناخ والتنمية، الاستثمار في مستقبل الطاقة، والأمن المائي، وتغير مناخ واستدامة المجتمعات الضعيفة.
الأيام المواضيعية
و على هامش المفاوضات العالمية المقرر عقدها في مصر خلال المؤتمر، حددت الرئاسة المصرية عدة أيام مواضيعية رئيسية، وهي جزء من الجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي الذي يمكن أن يعالج اختناقات وثغرات التنفيذ الحالية، وتعميق المشاركة مع الشباب والنساء والمجتمع المدني والسكان الأصليين، وأيضا مجالات الزراعة وأزمة المناخ، والتنوع البيولوجي، وانتقال الطاقة والتمويل وتخفيض الانبعاثات.
كما سيتم تخصيص ثلاثة أيام للشباب والأجيال القادمة، والمساواة بين الجنسين والمجتمع المدني، ومساهماتهم، والتحديات التي يواجهونها، والحلول التي يقدمونها.
مبادرات
و ستطلق مصر خلال المؤتمر العديد من المبادرات منها مبادرة العمل المناخي، والمرونة الحضرية المستدامة، العمل بشأن المياه والتكيف والقدرة على الثَّبات، ومبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام، مبادرة النفايات، ومبادرة التحول للطاقة العادلة وميسورة التكلفة في إفريقيا، ومبادرة الحياة اللائقة من أجل إفريقيا القادرة على التكيف مع تغير المناخ، أولويات المرأة الإفريقية للتكيف مع المناخ، أصدقاء تخضير خطط الاستثمار الوطنية، تعزيز الحلول القائمة على الطبيعة من أجل التحول المناخي.