كشف وزير العدل السابق المستشار / أحمد الزند كواليس ماحدث بينه وبين رئيس مجلس الوزراء المهندس / شريف إسماعيل، حيث كشف بأنه قد أبلغ رئاسة الوزراء بأنه يرفض رفضا تاما تقديم استقالته بسبب تصريحاته في أحد البرامج في حق الآنبياء، التصريحات التي أثارت جدلا وغضب الشارع المصري والأزهر الشريف.
وأضاف وزير العدل السابق المستشار / أحمد الزند بأنه قد حدثت مشادة خفيفة بينه وبين رئيس مجلس الوزراء المهندس / شريف إسماعيل وقال له نصا “لو السما إنطبقت على الأرض مش هاقدم إستقالتي ولو عايزين تقيلوني ماعنديش مانع” وأعرف أنه شخص محترم ومخلص لوطنه وهو بالفعل يسعى هو وجميع الوزراء لفعل شيءحقيقي لهذا الوطن.
وأوضح وزير العدل السابق المستشار / أحمد الزند مايقصده من التصريح الذي قاله في حق الآنبياء، حيث قال هناك فرق كبير بأني أقول “لو نبي” وأقول “لو النبي” وكنت أقصد من هذا التصريح بأن القانون سوف يطبق على جميع فئات الشعب المصري مهما كان حجم الشخص أو منصبه.
وأكمل بأنه حزين جداً من طريقة خروجه من المجلس بهذا الشكل المهين وعدم تقدير تاريخه المشرف والوطني في حق هذا الوطن ولكنه قال أعذر المهندس شريف إسماعيل لأنني أعرف حجم الضغوط التي تعرض لها لإقالتي وهو يعرف جيدا مدى حبي وإخلاصي لهذا الوطن.
وقال الزند لقد إعتذرت عما صرحت به في حق الآنبياء وأتمنى أن يقبل إعتذارى من رسول الله، وإتهم الإخوان بأنهم هم من أثاروا الفتنة وأنهم السبب في إقالته بهذا الشكل.