شهدت مدرسة ” نور الحرية الثانوية بنات بإمبابة ” بالجيزة واقعة مؤسفة من أحد مدرسي المدرسة حيث اتهمنهن الطالبات بسوء السلوك والتحرش بهن بالاقوال والافعال.
كانت المدرسة قد شهدت إعتصاماً للطالبات منذ الصباح مطالبات برحيله عن المدرسة ومحاسبته على سلوكياته المشينة التي لا تتناسب ومهنته السامية في تعليم الاجيال.
وبحسب قول الطالبات بأن أحد مدرسي اللغة العربية دائماً ما يهددهن بدرجات أعمال السنة ومستغلاً ذلك في وقائع تحرش بالطالبات، وقد قدمن أكثر من شكوى ضده ولكن بحسب قولهن لم تتحرك اي من المدرسة أو الادارة التعليمية أو المديرية.
الطالبات رفعن لافتات ولوحات كتابية بالفصول مثل ” لو التعليم كده.. مش عايزين نتعلم”، “عايزين مدرسة نضيفة”، “go to hell”، “حسبى الله ونعم الوكيل”.
من جانبها أوضحت الادارة التعليمية بشمال الجيزة على لسان مديرها محمد عبد الودود انه تقرر استبعاد المدرس واحالته للتحقيق بعد اتهامه بالتحرش بالطالبات. بينما نفت وكيلة الوزارة بالجيزة أن يكون سبب إعتصام الطالبات هو وقائع تحرش ولكن السبب هو مخالفات مالية وإدارية.
المدرس المُفترَى عليه يرد: { أيها المديرون الشرفاء .. إنَّ كيدكم لعظيم } .
عندما يتقدم مدرس بشكوى ضد مدير مدرسة متهما إياه بمخالفات مالية وإدارية جسيمة ..
عندما يتحصل مدير مدرسة على مبالغ مالية تزيد عن 65 ألف جنيه كتبرعات من أولياء الأمور مقابل قبول تحويل بناتهم إلى المدرسة ..
عندما لا يكتفي مدير المدرسة فيفتتح فصلًا وحيدًا بالمدرسة خاص بالصف الثاني الثانوي كل طالباته محولات وذلك في مدرسة بكر يقتصر القبول بها على طالبات الصف الأول الثانوي ..
عندما يقوم مدير المدرسة بإنشاء جمعية تعاونية بدون إشهار من الإدارة تباع فيه المياه الغازية والعصائر والشيبسي بأسعار مضاعفة ويضع كل متحصلات البيع في جيبه ..
عندما يقوم مدير المدرسة بتحويل مدرسته إلى سنتر تعليمي لإعطاء الدروس الخصوصية مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من جميع مدرسي المدرسة لا تقل عن 150 جنيه وتصل أحيانًا إلى 250 جنيه شهريًا تحت مسمى نسبة المحاضرات ضاربًا عرض الحائط بكافة القرارات الوزارية المنظمة للمجموعات المدرسية ..
عندما يقوم مدير المدرسة بإنقاص جدول الحصص المدرسية لمدة تزيد على الساعة دون موافقة الإدارة التعليمية فيكون الانصراف في تمام الواحدة بدلا من الثانية والثلث ظهرًا وذلك لتمكين المدرسين من إعطاء الدروس الخصوصية في وقت مبكر ..
عندما يقوم مدير المدرسة بالتوقيع بنفسه للمدرسين والأخصائيات خلال الأجازات وأحيانًا أثناء الدراسة وذلك مقابل مبالغ مالية وهدايا عينية .
عندما يقوم مدير المدرسة بالإشراف على بيع الشهادات المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الأول بمبالغ تصل إلى العشرين جنيهًا للشهادة الواحدة .
عندما يتقاضى مدير المدرسة مبالغ مالية تصل إلى 1200 جنيه مقابل نجاح الطالبة في مواد الرسوب وهذا معروف عنه منذ أن كان رئيسًا لكنترول مدرسة سابقة .
عندما يتقاضي مدير المدرسة مبالغ مالية من عاملات المدرسة مقابل السماح لهن ببيع المشروبات الساخنة للمدرسين والطالبات .
عندما يستخدم مدير المدرسة إحدى الإداريات كسكرتيرة خاصة له رغم عدم حدوث مثل ذلك من قبل في أكبر المدارس وأعرقها .
كل ما سبق بعض وليس كل المخالفات التي تم إثباتها من قبل لجنة المديرية المشكلة من مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة واثنين من أعضاء المكتب الفني واثنين من أعضاء المتابعة المالية بالمديرية إضافة لعضو شئون قانونية المديرية وذلك يوم الأحد الموافق: 2016/4/17 م .
وعليكم أن تتخيلوا ماذا يفعل مدير المدرسة عندما يعلم أن اللجنة قد أوصت باستبعاده من المدرسة وأن السيدة وكيل الوزارة قد اعتمدت قرار اللجنة وأن الشئون القانونية مركزي بصدد تنفيذه .
هل يقف مدير المدرسة مكتوف الأيدي أمام هذا القرار الصادم ويقوم بتنفيذه ذليلًا ؟ .. لا لم يفعل مدير المدرسة ذلك بل أخذ يتحاور مع إبليس نفسه فكلاهما يريد الانتقام من المدرس .
لقد تقام مدير المدرسة بمساعدة أعوان له من خارج المدرسة بتهشيم زجاج سيارة المدرس حتى يجبره على التنازل عن الشكاوى المقدمة منه رغم علمه اليقيني بأنه لا يجوز التنازل عن الوقائع المالية … فقام المدرس باتهامه رسميا في محضر شرطة بإتلاف سيارته عمدًا .
وعندما فشلت حيلته ورأى أن مستقبله يضيع أمام عينيه .. لأنه رب أسره مستواها الاقتصادي متدني … فمن المتوقع أن تجوع أسرته إذا فقد دخله غير المشروع .. فهو كان يعتمد في السابق قبل أن يتولى إدارة المدرسة الحالية على الدخل المالي الذي يتحصل عليه بصفته مشرف الجمعية التعاونية بمدرسته السابقة التي يزيد عدد طلابها عن 4500 طالبًا .. هذا بالإضافة إلى عمله كرئيس لكنترول المدرسة .. والمسئول عن لجنة التحويلات .. والمسئول عن بيع الزي المدرسي بمشاركة آخر .. فهو إن عاد إلى وظيفته الأولى سيجد كل هذه المهام قد تم شغلها ولن يتحصل على جنيه واحد .
لقد قرر مدير المدرسة ألا يستسلم وعليه أن يستخدم كل الوسائل غير المشروعة فلجأ إلى أحط الحيل قذارة كي يظل مديرًا للمدرسة محاولًا لوي ذراع الإدارة والمديرية كي تقوم الأخيرة بإلغاء قرار استبعاده وتستبقيه مديرًا للمدرسة .
لذا فقد أوعز مدير المدرسة لكل طالباتها بأنه قد تم استبعاده وتعيين المدرس مديرًا للمدرسة بديلًا عنه وكانت الأخصائيات الاجتماعيات والنفسيات حلقة الوصل بينه وبين الطالبات وقام بتحريض الطالبات على مغادرة الفصول والتظاهر في فناء المدرسة رافعين اللافتات التي قام بتجهيزها بنفسه للمطالبة برحيل المدرس .
وكي يصل إلى هدفه بأقصى سرعة لا مانع لديه من الإدعاء على المدرس بما يشينه وهناك العديد من الحالات المعروفات لدى أخصائيات المدرسة بسوء الخلق وعليه أن يستخدمهن في الإدعاء على المدرس .
لذا فقد أشاع مدير المدرسي الفوضى داخل أرجائها وجعلها كيوم رياضي بل يومين .. بنات يتظاهرن في الفناء .. لافتات ترفع بأيدي الطالبات .. كتابات على حوائط المدرسة وسبوراتها .. لا فتات تعلق على أبواب الفصول .. برامج تليفزيونية تتقابل مع طالبات المدرسة ومدرسيها ومديرها .. مواقع الكترونية تنقل الأحداث أولًا بأول .. كما قام باستكتاب العاملين بالمدرسة ما يفيد بأنه أفضل مدير مدرسة عرفه التاريخ وأنه كفاءة يجب أن يحتذى به ويجب أن تدرس في علم الإدارة وقام بنشر ذلك على المواقع الالكترونية أيضًا … {بقية الرد في التعليق التالي}
وبعد ذلك يدعى أن ما يحدث دون إرادته وأنه غير قادر على ضبط ذمام الأمور وأنه قد فقد السيطرة على طالبات المدرسة .. متناسيًا أنه بفعلته الأخيرة أثبت للجميع أنه لم يكن مديرًا للمدرسة في يوم من الأيام بل محصلًا ماليًّا لا غير .
ولأن اله سبحانه وتعالى أراد أن يفضحه فقد تناسى أنه في بداية خلافاته مع المدرس في أوائل شهر مارس 2016 م فعند سؤال الطالبات متى صدرت من المدرس هذه الألفاظ الخادشة ؟ يجبن: حدث ذلك في بداية شهر أكتوبر 2016 م .. وعندما يسألن عن سبب سكوتهن طوال تلك الفترة تكون إجابتهن لا تعليق … كذلك فقد طلب من بعض تلميذاته النجيبات أن يقمن بسب المدرس على صفحته الخاصة بأفظع السباب والشتائم … وتأنيبه على اتهامه لمدير المدرسة الغلبان المسكين بإتلاف سيارته … فمن أين للطالبة أن تعرف ذلك ؟
(ملحوظة: طوال هذه الفترة التي تصل إلى السبعة أشهر لم يتقدم أي ولي أمر بالشكوى للإدارة أو المديرية ولم يحرر ضده محضرًا بقسم الشرطة وكأن الطالبات قد اكتشفن فجأة سوء خلق المدرس) .
وهنا يأتي السؤال: كيف حال المدرس الآن ؟ … الإجابة هو في أحسن حالاته النفسية لأن شيطان مدير المدرسة كان به رحيمًا فاكتفى باتهام المدرس بخدش حياء الطالبات (وليس التحرش اللفظي كما يشاع فهذا اتهام ليس له وجود في القانون) كما يقوم بحمد الله كثيرًا لأنه لم يتهم بهتك عرض إحدى الطالبات فيخرج من المدرسة مكبلًا بالقيود راكبًا سيارة الشرطة .
{ملحوظة: المدرس المذكور يبلغ من العمر أربعين عامًا .. متزوج ويعول 2 الأكبر ولد بالصف السادس الابتدائي والثانية بنت بالصف الرابع الابتدائي حاصل على ليسانس آداب وتربية بالإضافة إلى دبلوم خاص في التربية وماجستير في المناهج وطرق تدريس اللغة العربية وينتمي إلى أسرة ميسورة الحال ذات أصل عريق يعمل مدرسًا منذ 17 سنة قضى أغلبها في التدريس بمدارس البنات} .
إن ما سبق هو ملخص ما دار خلف الكواليس بين السيدين:
1- السيد فاروق العاصي – مدرس أول اللغة العربية بمدرسة نور الحرية الثانوية بنات .
2- طه السيد حسين الغرياني – مدير مدرسة نور الحرية الثانوية بنات .
وفي النهاية نترك الحكم للقارئ العزيز … وللتواصل مع المدرس يرجى الاتصال بـ : 01155526799