اللغويون يستعدون لتدشين نقابتهم.. المدققون والمترجمون لهم نصيب الأسد!

كتب – إبراهيم فايد

 

في خطوة جادة تأخرت كثيرًا، طالب بعض المدققين اللغوين والمترجمين المصريين تأسيس نقابة تجمعهم لاستعراض كافة مشكلاتهم والعمل على حلها جنبًا إلى جنب مع تقديم الدعم الكافي للعاملين بالمجال.

ولم يمر وقت طويل على انطلاق الدعوة حتى تجمع الآلاف من المراجعين اللغويين والعاملين بمجال التراجم والنشر وغيرهم للانضمام إلى الصفوف الأولى لهذه النقابة التي يتمنى الجميع أن تُسْتَكمَلَ إجراءات تأسيسها سريعًا؛ حيث يأمل الكثيرون أن تكون بمثابة الموجه العام والمرشد والمنقذ والداعم الرئيسي لكافة أنشطتهم.

وكان «محمد عبد الغفار» المدقق اللغوي القدير،  قد سارع في تدشين (مجموعة) عبر صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتضم في طياتها النواة الأولى لأعضاء النقابة المزمع تأسيسها، وصرح أن عدد الأعضاء الذين تواصلوا وطلبوا الانضمام تخطوا الـ12 ألف شخص ما بين مراجع لغوي ومترجم، ولعلها البداية التي تبشر بزيادة أعداد طلبات الانضمام خاصةً بعد نداءات عديدة من «عبد الغفار» الذي حث جموع اللغويين على المشاركة بقوله: “ماذا سيصنع صغارُك بعد وفاتك؟ لستَ مُعيَّنًا في مكانٍ ما؟ تعمل مدققًا حرًّا؟ تقبض مقابل عملك؟ لا عمل لا راتب؟ ماذا سيفعل أولادُ صاحبِ الدخل المنخفض -وهو حي- إن مات؟”

كما طالب بسرعة الانضمام وعرض المقترحات اللازمة للبدء جدِّيًا في استكمال إجراءات تأسيسها، متسائلًا: ألا تبحثُ عن معاشٍ لأولادك من بعدك، شأنك شأنَ الموظفين الحكوميين أو المعيَّنين أو المنضوين تحت نقابةٍ ما؟ هل تريد مميزاتٍ كتلك التي تُعطَى للمُعيَّني بنقابة الصحفيين أو المعلمين أو غيرهما؟

وفي السياق ذاته، أعلن عن تواصله الجاد والقائمون على الفكرة مع عدد من قامات مجمع اللغة العربية وكذا المحامين الأكفاء، لمناقشة التفاصيل الدقيقة للفكرة، والبدء في اتخاذ الخطوات الأولى والإجراءات القانونية حول التأسيس الفعلي للنقابة بما يوافق الدستور والقانون.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.