تنتشر في مصر هذه الأيام الكثير من المحلات التي تسوق وتبيع العديد من المنتجات المستوردة وأهمها المأكولات وبالأخص اللحوم والأسماك وبسبب السعر المتدني لهذه اللحوم والسعر المرتفع للحوم المحلية فإن اقبال المواطنين على هذه اللحوم كبير جداً ويفوق نسبة الاستهلاك للحوم المحلية بكثير، لكن مؤخراً حذر مدير المركز القومي للسموم الدكتور محمود عمرو” من اللحوم المستوردة وشدد على ضرورة الابتعاد عن تلك اللحوم قدر الإمكان بل والإبتعاد عن معظم المأكولات المستوردة لخطورتها وعدم معرفتنا بمصدرها وما تحتويه من هرمونات وسموم ضارة بالانسان، وسنتعرف معاً في السطور القليلة التالية على ما قاله مؤسس ومدير المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة دكتور”محمود عمرو” عن اللحوم المستوردة ومدى خطورتها على الإنسان الذي يستهلكها بشكل كبير.
اللحوم المستوردة
قال مؤسس ومدير المركز القومي للسموم بجامعة القاهرة الدكتور “محمود عمرو”، أن بعض اللحوم المستوردة أو بالأحرى معظمها تكون غالباً لحوم مهرمنة بمعنى انها تحتوي على هرمونات اضافية من صنع الإنسان، وهذه اللحوم تتسبب في مشاكل عديدة للإنسان من بينها تحول الذكور تدريجياً إلى اناث بحيث تتسبب في سقوط الشوارب واللحى وتكبير الثدي لدى الرجال، كما انها تحول الإناث إلى ذكور ايضاً حيث تعمل على ظهور لحى وشوارب للنساء وكل ذلك بسبب تلك الهرمونات الموجودة في اللحوم والتي تؤثر على صفات الجنسين وتغيرها بشكل تدريجي.
خطر اللحوم المستوردة على الصحة
وخلال حواره في برنامج “المشاغبة” المذاع على فضائية الحدث، قال الدكتور محمود عمرو، أن نسبة استهلاك المصريين للحوم المستوردة كبيرة وتتخطى 70% من نسبة الاستهلاك ككل، وأكد عمرو أن جميع اللحوم المستوردة تكون مهرمنة بهرمونات ضارة تؤدي في النهاية الي تغير الجنس بالإضافة إلى تأثيرها على المخ والغدد الصماء والكبد كما تسبب مرض السكر وكذلك تسبب مشاكل في الذكورة والأنوثة والكثير من الأمراض والمشاكل الصحية الأخرى.