ما زالت تداعيات أحداث قصة مقتل طفلي الدقهلية لم تنتهي، ولكن المفاجأة المدوية التي انتشرت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة 24 أغسطس 2018 باعتراف الأب قتل طفليه، وإلقاءهما في مياه الترعة اسفل كوبري فارسكور، وقد شهدت مدينة ميت سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية جريمة بشعت هزت المصرين في كل أنحاء جمهورية مصر العربية، بل وكذلك في الوطن العربي اجمع وهي قصة مقتل طفلي الدقهلية الذين تم اختطافهم أول أيام عيد الأضحى المبارك حسب رواية الأب، أثناء ذهاب والدهم بهما إلى ملاهي سلسيل للاحتفال بأول يوم العيد، وقيام الطفلين ريان ومحمد بركوب المراجيح، إلا أن الأب وجد شخص قام باستيقافه والحديث معه عن معرفته السابقة به، حتى قامت امرأة مُنقبة بخطفهما من أمام أعين والدهما، وقيل أنها استقلت توكتوك أو سيارة بحسب حديث جد الطفلين لامهما الحاج “طارق الشافعي” في حوار أجرته جريدة الدستور معه.
جريمة بشعة وبعد مرتكبها عن الرحمة، حيث قاموا باختطاف أطفال ميت سلسيل، أطفال البراء والطهارة في أعينهما من الصور التي انتشرت لهما عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” وشبكة الإنترنت، وتلك الصور آخر صور التقطت لهما بذات الملابس الذين قتلوا بها، حيث ذكر جد طفلي الدقهلية انه لم يمضي على خروج الأب بأبنائه الطفلين ريان ومحمد سوى نصف ساعة وتلقي خال الطفلين “كريم طارق الشافعي” اتصال من والدهم بأنه لم يجد الطفلين، وجاءت تعاقب الأحداث حول هذه القصة الآن اعتراف الأب بالواقعة.
استكمل جد طفلي الدقهلية حواره بانه حال انتظاره الاطمئنان على رجوع الطفلين وجد حديث من شخصين عن أطفال غارقة ومعهم صور لهم، وحال تظر الجد بالصور وجدهما حفيديه، ثم تابع ذهب مع ابنته وزوجها للمستشفى وتبين أنهما الطفلين، وانه ابنه في حالة مرضية شديدة بالمستشفى، حيث أصيبت بتعب في جهاز التنفس.
حال عدم تواجد طفلي الدقهلية أمام والدهم قام على الفور بالتبليغ، وأعلن عن مبلغ مالي كبير لمن يجدهما، وكان مستبعد أن يكون وراء هذا الاختفاء بسبب طلب فدية، أو عصابة تجارة أعضاء، وقد جاء الخبر الأكيد بأن السبب وراء خطف الطفلين هو الانتقام من الأب لوجود خلافات بينه وبين أشخاص آخرين، وذكرت المصادر أن:
- وراء واقعة خطف ومقتل الطفلين “ريان ومحمد” وجود علاقة متشعبة للاب مع آخرين حول تجارة غير مشروعة
- وذكر مصدر مطلع بمديرية امن الدقهلية أن والد الطفلين أدلى باعترافات أمام النيابة لوجود خلافات بينه وبين أشخاص بسبب قيامهم بإيهام آخرين على توفير “مومياء اثريه” ولكته لم يستطيع الوفاء بما وعد به
- وذكرت مصادر أيضاً بأن الأب بعد دفن طفليه اختفى
- بمتابعة الأحداث وردت أخبار عن اعتراف الأب بقتل طفليه