شهران فقط كانت كافية بإثارة الجدل مجددا حول زواج مطرب المهرجانات الشعبي حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، فالزواج الذي كان في النصف الأول من مارس الماضي، على وشك الإنتهاء بفضيحة مدوية إن لم يكن قد انتهى بالفعل، فبعدما آثارت عروس حسن شاكوش الجدل في حفل الزفاف الذي شهد حضور نخبة كبيرة من فناني مصر، حيث سجدت العروس وقتها فرحاً بفستانها المكشوف وسط قاعة الزفاف، الأمر الذي آثار حالة من الاستفزاز للكثير من مشاهدي الصورة معتبرين أن التصرف غير لائق على الإطلاق.
فوجئ الجمهور ورواد التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بخروج الخلافات التي بين حسن شاكوش وزوجته إلى العلن، حتى أن الأمر وصل مباشرة إلى النيابة العامة بعد أن حررت الزوجة بلاغا ضد زوجها شاكوش اتهمته فيه بطردها من مسكن الزوجية الذي يقع في أحد المجمعات السكنية الشهيرة.
وبدأ الخلاف بين الزوجان بعد قرابة شهرين من حفل زفاف أسطوري شهد سجود العروس فرحاً من نشوة السعادة التي اغتمرتها، حيث حررت زوجة شاكوش محضر ضده في بلاغ رسمي، اتهمته فيه بطردها من مسكن الزوجية، والتحفظ على قائمة منقولات منزل الزوجية، وإيصال الأمانة “مؤخر الصداق”، وكل ما يخص حقها في تلك الزيجة.
في الوقت نفسه أعلى مطرب المهرجانات استعداده للمثول أمام القضاء، فيم كشف سبب الخلاف أنه اكتشف أنها كانت متزوجة قبل زواجهما دون أن يعلم، ما دفعه إلى الدخول في حالة من الغضب قرر على أثرها ألا تبقى في منزل الزوجية لحين الوصول إلى حل في وضع زواجهما.
وكانت النيابة العامة قد تلقت إخطار رسمي من الشرطة بتحرير محضر من زوجة شاكوش، والتي طلبت النيابة استدعائها لسماع أقوالها، بالإضافة إلى تكليف المباحث في التحري عن الواقعة وكشف ملابساتها.
وكشفت ريم “زوجة حسن شاكوش” في المحضر الذي قرر داخل أحد أقسام شرطة الجيزة، بأنها فوجئت أن زوجها يطردها خارج المنزل، بعدما استولى على قائمة منقولاتها الزوجية، وإيصال أمانة “حق مؤخر الصداق”، وأوضحت أنها رفضت تحرير محضر في نفس يوم المشكلة على أمل منها في الصلح، في إشارة منها أن الواقعة حدثت قبل أيام من تحرير البلاغ، وهو ما جعلها تلجأ إلى الجهات الرسمية في النهاية.
وكان الثنائي قد ظهر في أحد حلقات برنامج العرافة الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبه، والتي كشفت في أحد فقرات البرنامج أن حسن شاكوش كان متزوجها على زوجته قبل معرفته بها، وأنه كتم هذا السر عنها حتى أن زوجته آنذاك بدت عليها علامات الصدمة والاندهاش فانهارت وطلبت منه الانفصال.
حيث اتهم عراف البرنامج حسن شاكوش بأنه متزوجا من فتاة أخرى، وأنه اشترى لزوجته الأخرى فيلا في التجمع وسيارة، الأمر الذي أشعل الحلقة في نهايتها لدرجة أن شاكوش حاول ترك الحلقة وإنهائها، فهل كان الخلاف بدءا من هذه الحلقة؟ أم أنها مجرد تكهنات لخطف التريند فقط لا غير؟، بينما حسن شاكوش دافع عن نفسه ونفى تماما كل تلك الادعاءات وأنه فقط كان مشروع زواج وقد انتهى.